صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن اليوم العربي للاستدامة سيكون انطلاقة كبرى لسلسلة من الأنشطة والفعاليات ذات الصلة خلال العام الحالي، وصولا إلى ختام كبير للأنشطة في أكتوبر المقبل.
كما أعرب أبو الغيط، خلال كلمته التي ألقاها خلال فعاليات اليوم العربي للاستدامة عن سعادته بالحدث الهام ودعمه لمختلف فعالياته، التي ستتيح للحاضرين الفرصة الكاملة للمشاركة في الحوار وتبادل الخبرات، واستكشاف الأساليب المبتكرة، لمواجهة تحديات الاستدامة.
من جهتها، أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على الأهمية البالغة للاستدامة وتأثيرها لصالح صحة المنطقة وازدهارها على المدى الطويل، مشيرة إلى اجتماع ألمع العقول والأصوات الأكثر حماسة معاً، للدفع قدماً نحو مستقبل أفضل من حيث الاستدامة.
كما شدد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شئون مجلس الوزراء البحريني والرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة بالبحرين على أن التحديات الهائلة التي واجهتها المنطقة العربية ـ ولا تزال ـ منذ عقود، دعت العديد من الدول العربية لبذل جهود ملحوظة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة من خلال تنفيذ مختلف التوصيات العالمية.
وتابع بالقول: رغم ذلك، فإن تحقيق خطة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة وأهدافها السبعة عشر، يتطلب السلوك حيال قضايا التنمية بسبل غير تقليدية، تواكب التحديات المحلية والإقليمية، لاسيما تلك التحديات الناجمة عن آثار النزاعات.
ويهدف اليوم العربي للاستدامة إلى التركيز على الجهود الوطنية والإقليمية من أجل تفعيل تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، بما يتناسب مع الاحتياجات الوطنية للدول العربية.
كما يهدف إلى أن يكون محركاً إعلامياً تركز من خلاله المنطقة العربية على التوعية بمفاهيم الاستدامة وإنجازات الدول العربية وأصحاب المصلحة المختلفين في تحقيق الأهداف الأممية، من أجل تحسين مؤشرات الاستدامة للشعوب العربية، ويلقي الضوء على أهداف التنمية المستدامة وغاياتها وسبل خلق مناخ عربي داعم لها.
ويمثل أيضا فرصة كبيرة لتبادل المعرفة الخبرات وتكريم أفضل الممارسات من قبل القطاع الخاص، وكذلك التجارب الرامية لبناء مستقبل أفضل للمنطقة العربية وخارجها