كلمة السفير أحمد رشيد خطابي – الأمين العام المساعد ، في افتتاح اجتماع السادة الأمناء العامين للغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة مع السادة المندوبين الدائمين ممثلي الدول العربية الأعضاء والأمانة العامة لاتحاد الغرف العربية بمقر الامانة العامة
باسم القطاع الاقتصادي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية رحب خطابي ” بيت العرب ” متمنيا لهم كامل التوفيق والسداد على طريق تحقيق مزيد من المكاسب على واجهة العمل الاقتصادي العربي الذي يظل في صلب أولويات هذه المنظمة العتيدة التي نعتز جميعا بدورها المحوري في خدمة المصالح العربية على كافة الواجهات.
حيث أن الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة تقدم نموذجا ناجحا في تدعيم العمل العربي الاقتصادي بما برهنت عليه من اقتدار في التعاطي مع خاصيات مناخ الاعمال على اختلاف وتنوع الانظمة الاقتصادية، وحرص متواصل على تنمية الصادرات والمبادلات التجارية، وتشجيع لحركية الاستثمارات والبحث عن أفضل الفرص لبناء شراكات منتجة مع الفضاء العربي
اشاد بالخطوات الموفقة التي قطعتها الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة بمختلف القارات، والتي سجلت تحت مظلة الجامعة العربية إسهامات ثمينة وملموسة في السير الى الأمام بالمسار الاندماجي للمنظومة الاقتصادية العربية ومن ثم في النسيج الاقتصادي العالمي.
والاحتماع يشكل فرصة سانحة للسادة السفراء المندوبين الدائمين للاطلاع على توجهات مخططات أعمالكم ومشاريعكم المبرمجة وخاصة مع الفاعلين الاقتصاديين الخواص بالدول المضيفة.
إن القطاع الاقتصادي بالأمانة العامة يراهن على مبادراتكم التي تظل في النهاية دعامة حقيقية لا غنى عنها لتحقيق الرؤية الاستراتيجية الطموحة التي نعمل على هديها في الاطار الاقليمي العربي لكسب تحديات مسيرة الاندماج والتكامل الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة إكراهات الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية التي تفاقمت بفعل التداعيات القاسية لجائحة ” كورونا” .
وختاما، توجه بالشكر للاتحاد بكل مكوناته وهياكله، على التعاون الوثيق مع القطاع الاقتصادي – إدارة العلاقات الاقتصادية الذي أداره، بتوجيهات من معالي الامين العام، الاخ العزيز السفير الدكتور كمال حسن علي خلال الخمس سنوات الماضية بخبرته المشهودة مشيدا بالتزامكم الدائم لبلوغ مقاصدكم النبيلة على امتداد عقود متطلعين إلى مزيد من التعاون في دعم الاستثمار والعمل الاقتصادي في الوطن العربي.