رندة نبيل رفعت
في خطوة تجمع بين عبق التاريخ وروح الابتكار، أصدرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة من الطوابع التذكارية المزودة بتقنية الـ QR Code من خلال البريد المصرى، لتوثيق الحدث التاريخى لافتتاح المتحف المصرى الكبير — أضخم صرح حضارى وثقافى فى القرن الحادى والعشرين، وأيقونة جديدة تضاف إلى سجل إنجازات الدولة المصرية فى صون تراثها الإنسانى والترويج له عالميًا.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن إصدار هذه الطوابع يأتى احتفاءً بحدث يمثل محطة فارقة فى مسيرة الدولة المصرية الحديثة، موضحًا أن المتحف المصرى الكبير ليس مجرد معلم ثقافى، بل هو رمز عالمى يجسد عبقرية المصريين عبر العصور. وأضاف أن الطوابع التذكارية تعد “سفرًا مصغرًا لتاريخ الوطن”، إذ تعكس إنجازاته وتوثّق لحظاته الخالدة، لافتًا إلى أن الإصدار الجديد يجمع بين الفن والتراث والتكنولوجيا الحديثة فى آنٍ واحد.
من جانبها، أعربت الأستاذة داليا الباز، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، عن فخر البريد المصرى بالمشاركة فى توثيق هذا الحدث التاريخى من خلال مجموعة طوابع استثنائية صُمّمت بعناية لتجسّد روعة التصميم المعمارى للمتحف المصرى الكبير وكنوزه الأثرية الفريدة. وأوضحت أن الإصدار يشمل:
شيت طوابع تذكارى (14×23 سم) يضم خمسة طوابع لتماثيل أثرية مختارة من داخل المتحف.
مجموعة طوابع فردية (5×9 سم) مكونة من ثلاثة طوابع تُبرز الواجهة المعمارية المذهلة للمتحف ويتصدرها شعار “المتحف المصرى الكبير”.
وأضافت الباز أن جميع الطوابع مؤمنة ضد التزييف ومتعددة الألوان، ومزودة بتقنية QR Code التى تمنح مقتنيها تجربة تفاعلية مبتكرة تتيح لهم التعرف على تفاصيل الحدث التاريخى ومحتوى الإصدار بطريقة عصرية وجذابة.
ويأتى هذا الإصدار المميز ليخلّد لحظة طال انتظارها، تعلن فيها مصر من قلب الجيزة ميلاد متحفها الأعظم للعالم، وتؤكد من خلاله ريادتها فى توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة التراث الإنسانى والحضارة المصرية الخالدة.
