الشهابى يدعو الرئيس السيسى إلى تبنى مشروع د أحمد مستجير بزراعة القمح والأرز باستخدام مياه البحار المالحة
أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر أن مصر الآن قرارها مستقل وتمتلك إرادة حرة ولا يؤثر فيهما إلا مصلحة الوطن والمواطن مشدداً أن زمن الفيتو الذى كان مفروضا على مصر ويمنعها من تنمية وتعمير سيناء وكذلك يمنعها من تحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح ولى وأنتهى زمانه ، وأصبح القرار المصرى يتحكم فيه فقط الأمن القومى ومصالح الوطن العليا وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن معاناة مصر الاقتصادية الدائمة والمستمرة طوال العقود الماضية منذ إعلان الجمهورية الأولى فى 1953 وحتى الآن كان يكمن فى إقناعها أو الضغط عليها بأنها خارج حزام القمح لذلك أصبحت الدولة الأولى فى إستيراد القمح مشدداً: أن تكلفة، إستيراده ومعه اعلاف تربية الماشية والدوجن عالية جدا وترهق الموازنة العامة للدولة وايضا تسبب غضب الشعب وعدم رضائه ..
وطرح ناجى الشهابى سؤالاً : طالما أصبحنا نمتلك قرارنا فى زمن الرئيس السيسى وإرادتنا أصبحت حر وتخلصنا من الضغوط الأجنبية فهل نستطيع زراعة عشرة ملايين فدان قمح وشعير وأرز تحقق لنا الاكتفاء الذاتي وتوفر لنا العملة الأجنبية التى نستورد بها القمح والاعلاف؟!!
ويجيب رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية «ناجى الشهابي» نعم الإجابة قولا واحد نعم نستطيع .. مضيفاً
و الهند 1.3 مليار نسمة سبقتنا وبعدها الصين فى تحقيق ذلك، وما يصيبنا بالدهشة أن الفضل كان للعالم المصرى الكبير د. احمد مستجير الذى خرج من ريف مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية وتعلم فى مدارسها ثم ألتحق بكلية الزراعة جامعة القاهرة ويصبح استاذا بها وعميدا لها لمدة ثمان سنوات .. إستفادت كلا من الهند والصين من ابحاثه لتحقق الإكتفاء الذاتي لشعبها وتصدر الفائض للخارج
أكد «الشهابي» أن حلــم الإكتفاء الذاتي من الغذاء أى حلم تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح والاعلاف اللازمة لتربية الماشية والدواجن ممكن من خلال زراعة أكثر من عشرة فدان إعتماداً على مياه البحار المالحة والتى توصل إليها عالمنا الكبير د احمد مستجير رحمه الله ، الذى لم يتحمل منظر أشلاء جثث أطفال لبنان على جنوب لبنان عام 2006 وكان يتابع العدوان الإسرائيلي فى العاصمة النمساوية فيينا “بلد زوجته” فأنفجر صارخاً لابنه ‘طارق” أنهم فى عمر أحفادى وأنفجرت شاريين مخه ليظل فى غيبوبة فى المستشفى على أجهزة التنفس الصناعي حتى خروج روحه الطاهرة فى 17 اغسطس 2006
قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية ان العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد مستجير، رائد علم الهندسة الوراثية آمن بأن «البيوتكنولوجيا» أو التكنولوجيا الحيوية، يمكنها إسعاد الفقراء، ومن خلالها يمكن للعالم زراعة الأنسجة ودمج الخلايا بالهندسة الوراثية، وإنتاج نبات مقاوم للأمراض أو مقاوم للملوحة أو متميز بمحصول وفير، والبشر يعتمدون فى غذائهم على القمح والأرز، و بدأ د. احمد مستجير فى إستنباط سلالات من القمح والأرز تتحمل الملوحة والجفاف، لسد فجوة الغذاء .
مؤكداً «الشهابي» أن مشروع «زراعة الفقراء»، أحد أبرز إنجازات «مستجير»، الذى بدأ العمل فيه عام 1989 بمساعدة عدد كبير من المتخصصين فى مجال الزراعة، لإستنباط سلالات من القمح والأرز تتحمل درجات عالية من الملوحة والجفاف بهدف الإستفادة منها فى زراعة الصحراء فى الدول النامية.
مضيفاً «رئيس حزب الجيل» أن دولة الهند استفادت من أبحاث عالمنا المصرى الكبير «مستجير» حول زراعة القمح بواسطة مياه البحر مباشرة دون تحليتها، ولم تضف لها كثيرا، وتحولت من دولة مستوردة للقمح حتى منتصف التسعينيات، إلى مصدرة له عام 2004 بعد أن حققت الاكتفاء الذاتى لشعب قوامه 1.3 مليار نسمة … والصين أيضا استفادت من أبحاث عالمنا الكبير رحمه الله وحققت إكتفاء ذاتي فى القمح ..
واكد الشهابي أننا قادرون على حل مشكلة الغذاء المكون من الخبز واللحم والدجاج والالبان والبيض والجبن وبيعها بأسعار مناسبة للمستهلكين ، بل والتصدير إلى الخارج كما تفعل الهند وان هذا متوقف على تطبيق ما توصل إليه د احمد مستجير ويستطيع الرئيس السيسى بقدرته على العمل منذ فجر اليوم إلى ساعات الليل المتأخر ومن خلال بث الحماس والنشاط إلى العاملين معه ومن خلال متابعته التفصيلية الدقيقة أن ينجز زراعة العشرة مليون فدان فى عامين أو ثلاث اعوام ..
ودعا ناجى الشهابي الرئيس عبد الفتاح السيسي الى تبنى هذا المشروع القومى لزراعة 10 مليون فدان بالياخل الشمالى الغربى وتجهيز البنية التحتية الأساسية لها وأنشاء شركات كبرى لزراعتها بالقمح والأرز والشعير وبعض أنواع دوار الشمس والسالكورنيا والقرطم الذى يستخدم كبديل البرسيم والكوخيا بديل الذرة والمورينجا غذاء الدواجن ويمكننا الاستفادة من التجنيد الاجبارى للفلاحين وخريجى كليات الزراعه للعمل فى هذا المشروع أثناء فترة تجنيدهم ..
أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية أن هذا المشروع … مشروع زراعة عشرة مليون فدان قمح سيكون مشروع مصر القومى الأكبر وسيسجله التاريخ بأحرف من نور وسيعلاج الخلل فى الموازنة العامة للدولة وستعود مصر كما كانت أيام سيدنا يوسف تأكل شعبها والشعوب المجاورة وأنها كما وصفها سيدنا يوسف خزائن الأرض ..