( ألغاز زلزال تركيا وحرب العالم الخفي )

( ألغاز زلزال تركيا وحرب العالم الخفي )

كتب – المهاجر

كل مؤامرة تحمل آثار وشواهد يحاول القائم عليها مسحها وطمسها ولا أبرع من أجهزة المخابرات العالمية وعلماء العالم الخفي ذوي الرداء الأسود في ذلك..

فلا يكون للمؤامرة رغم وجاهتها أي دلائل علمية مؤكدة ومثبتة لأن العلم هنا يكون هو الخصم وهو الحكم حين يفقد العلم نزاهته وصورته المقدسة داخل مربع الحقيقة..

لكن المؤكد أن مشروع هارب ( HARP ) الأمريكي أو مشروع الشفق النشط عالي التردد ( ألاسكا ١٩٩٧ ) لصناعة كوارث مناخية وطبيعية هو أمر مؤكد وهو مشروع سري واقعي إستخباراتي عسكري بإمتياز وصراع علمي عسكري سري ( أمريكي روسي صيني )

وإلا فكيف نفسر إذن تويتة لعالم هولندي من أصل إسترالي توقع حدوث زلزال تركيا بقوة ٧،٨ ريختر قبل حدوثه بثلاثة أيام ، لامكان للصدفة في هذا العالم كل شيء يحدث بترتيب وذكاء إحترافي شديد..

وعلمياً لا يمكن توقع الزلازل قبل حدوثها فهل تويتة هذا العالم هي نبوءة علمية أم نبوءة إستخباراتية ورسالة مسبقة مقصودة هذا ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية عن العالم الهولندي الذي تحول حسابه على تويتر لملايين المتابعين بعد زلزال تركيا بدقائق..

لكن الأهم والاخطر هو ما لم تتناقله وسائل الإعلام العالمية وهو أن قيادة القوات الأمريكية في أوروبا ( EUCOM ) قامت بمناورات عسكرية من أيام مع قبرص واليونان للتدريب على عمليات أجلاء لزلزال خطير في تركيا يقترب من ٨ ريختر !!! فكيف توقعت المخابرات الأمريكية الزلزال قبل حدوثه واستعد الجيش الأمريكي بمناورات على جزيرة كريت والمناورات كانت بحوالي ٦٠ الف عسكري ومدني أمريكي متخصص في الأجلاء هم الآن على أرض تركيا للمساعدة في عمليات الإغاثة ويتحركون لوجيستياً بحرية إلى شمال سوريا للمناطق المتضررة أي فرصة كبيرة لأي عمل مخابراتي لوجيستي كما أن مشاركة الحكومة القبرصية في المناورات قبل الزلزال ثم بعده في الأغاثة حقق شبه إعتراف رسمي تركي بجمهورية قبرص..

كل هذا مكاسب أمريكية فكيف علم وإستعد الجيش الأمريكي للزلزال إذن ؟!!! ووضع خطة لإجلاء كامل وبروفة كاملة لإخلاء قاعدة ( انترلخت) النووية الأمريكية في تركيا الي ألمانيا عبر جسر جوي ؟!!! هذا هو السؤال الشائك والغامض وهل ماحدث هو رفض دولي لتطورات المشروع النووي التركي ؟!!! وانذار لأي مشروع إقليمي آخر وسيطرة بالتهديد على غاز المتوسط هنا الأزمة يجب أن توحدنا جميعا كأمة في منطق تفكير واحد..

ووسط تلك المنطقة الشائكة أصبح الزلزال التركي مثل كرة التنس بين أجهزة مخابرات الدول المنافسة على نفوذ في الداخل التركي من نفوذ تكنولوجي وعسكري في الاغاثة إلى تنافس وحرب معلومات الكل يقذف كرة التنس للآخر..

فقد صرحت وكالة ( AVIA-PRO ) الروسية القريبة من جهاز المخابرات الروسي أن زلزال تركيا ناتج عن قنبلة نووية صغيرة في القاعدة الأمريكية النووية في تركيا بمنطقة ( إنترلخت ) التركية وقدم الموقع الروسي بعض الشواهد..

فمثلاً : لماذا طلبت الولايات المتحدة من وكالة الطاقة الذرية إصدار بيان رسمي عن سلامة قاعدة ( أنترلخت ) النووية بعد الزلزال ؟ ووضع الموقع علامات إستفهام حول عرض وكالة الطاقة النووية المساعدة علي تركيا رغم أن الأمر يخص كارثة طبيعية ؟ وتساءل الروس كيف نجت قاعدة ( انترلخت ) وهي على خط الزلازل أم أن زلزال تركيا لم يكن زلزالاً جيولوجياً طبيعياً بل هو زلزال إرتدادي ناتج عن تفجير نووي أصلاً من القاعدة نفسها أو من البحر ؟

وعلى الجانب الآخر رد جهاز المخابرات الأمريكية عبر محلليه ومدونيه بأن الأمر ربما يكون ناتج عن انفجار قنبلة نووية صغيرة في غواصة روسية في عمق البحر أو نتيجة تجربة نووية خاطئة للمشروع النووي الروسي التركي في مفاعل ( أكويو Akkuyu ) الروسي النووي في تركيا فالكل يتقاذف كرة التنس وينشر الفزع من تفكير أي دولة في امتلاك مشروع نووي ولو سلمي ولا عزاء للعلم..

ربما من المؤكد علمياً أن الشق الأرضي الذي حدث بعمق ( ١٠ ك . م )تحت سطح الأرض لا يمكن أن يحدث زلزالا جيولوجياً طبيعياً وأن التفجير ربما كان قادماً من عمق البحر وخاصة بحر ( مرمرة ) التركي والجدير بالذكر هو إعلان الحكومة الإيطالية بعد الزلزال بإحتمالية حدوث تسونامي في شرق البحر المتوسط يؤثر علي ١٢ دولة !!! التحذير الذي رغم تقليل حدته لكنه يؤكد أن مخابرات الناتو والمخابرات الإيطالية كانت تعلم جيداً أن التفجير جاء من المياه ولذلك حذرت من ( تسونامي ) محتمل فالروس لديهم كل المعلومات من خلال قياس نسب الإشعاع وقياس نسب الإشعاع بمنطقة الزلزال هي القول الفصل في كل هذا الطحين..

لكن المؤكد أنه كان هناك تدريبات عسكرية أمريكية على الأجلاء في تركيا قبل حدوث الكارثة ب ٦٠ الف جندي انتظروا جميعاً على جزيرة كريت للتدريب والآن هم على أرض تركيا وشمال سوريا لمواجهة دمار قدر ب ٣/٤ دمار الحرب الاوكرانيا الروسية في ضربة واحدة..

ومنذ ساعات قليلة دخلت الصحافة التركية على خط المؤامرة وعنونت صحيفة ( حرييت) التركية إصدارها بسؤال خطير هل زلزال تركيا إرتداديا أم هو الزلزال الأول ؟!!! وهل كان سبباً لاستخدام سلاح الهارب من سفينة أمريكية ؟!!!

وحللت الجريدة التركية أنه كيف يمكن لشق أرضي بعمق ( ١٠ ك .م ) أن يحدث كل هذا التأثير التدميري علمياً فالشقوق تحت ( ١٢ ك. م ) علمياً لا تحدث أي تأثير زلزالي..

وبعيداً عن نبوءة العالم الهولندي وتدرب الامريكيين على زلزال قبل حدوثه كان هناك لغزاً آخر هي السفينة الأمريكية التي بلغ طولها ١٥٠ متر والتي عبرت ببحر الفوسفور قبل الزلزال والمحسوبة على سلاح الهارب ومشروع تسلا السري الأمريكي وكان مرورها قبيل التفجير بجانب غلق جميع القنصليات في تركيا قبل الزلزال وسيبقي الملف مفتوحاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: