القاهرة – رندة نبيل رفعت
استقبل السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 6 الجاري، السيد “سفين كوبمانز”، ممثل الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة، حيث تناول اللقاء آخر مستجدات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسُبل مواجهة انسداد الأفق السياسي.
ونقل جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء على خطورة السكوت عن التدهور المطرد في الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء تصاعد حملة القمع التي تُمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة، والتي أدت إلى سقوط العشرات من الشهداء والضحايا منذ بداية العام الحالي.
وانتقد أبو الغيط نكوص كل أنصار السلام، بمن في ذلك الاتحاد الأوروبي، عن تحميل إسرائيل نصيبها من المسئولية عن هذا التصعيد، خاصة في ضوء توجهات حكومتها الحالية نحو توسيع الاستيطان وتشديد الخناق على الفلسطينيين عبر حملات عسكرية متكررة، فضلاً عن الاعتقال وهدم المنازل وغير ذلك من الإجراءات القمعية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني.
وذكر المتحدث الرسمي أن الأمين العام استمع خلال اللقاء لموقف الاتحاد الأوروبي كما عرضه المبعوث، وأنه اتفق معه في أن تغييب الأفق السياسي يُعد سبباً رئيسياً في تصاعد وتيرة العنف، مُشدداً على مسئولية المجتمع الدولي عن تغيير هذا الوضع قبل انفجار الموقف على نحوٍ لن يكون في صالح الاستقرار والسلام.