العسومي مهنئاً خادم الحرمين الشريفين وولي عهده

العسومي مهنئاً خادم الحرمين الشريفين وولي عهده

كتبت – رندة رفعت

رئيس البرلمان العربي يشيد بالنجاح المتميز لموسم الحج لهذا العام ويؤكد أن التنظيم عكس قدرة المملكة الفائقة على التعامل مع كل المتغيرات بحرفية عالية

هنأ صاحب المعالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، بمناسبة النجاح المتميز لموسم الحج لهذا العام، وزيادة عدد الحجاج إلى مليون حاج، بعد الظروف الاستثنائية الصحية التي عصفت بالعالم أجمع؛ وبما يحقق متطلبات سلامة الحجاج وحمايتهم من مخاطر جائحة كورونا، مثمنا ما بذلته حكومة المملكة من جهودٍ جليلةٍ وسخرت إمكانياتها وقدراتها لتقديم كافة الخدمات والإجراءات الوقائية والاحترازية وسُبل الأمان للمحافظة على سلامة حجاج بيت الله الحرام في ظل منظومة أمنية وصحية متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن، الأمر الذي سهل أداء مناسك الحج بمستوى عالٍ من الرعاية والأمان وبكل يسر وسهولة.

وأكد رئيس البرلمان العربي أن نجاح موسم الحج لهذا العام بالشكل الذي شهده العالم أجمع من تأدية الحجاج للمناسك بكل أمن واطمئنان متمتعين بما وفرته لهم المملكة من تسهيلات وخدمات ورعاية شاملة في كافة الجوانب التي يحتاجها الحجيج، حيث شهد موسم حج هذا العام تطويراً كبيرا لمخيمات الحجاج في منى، بالإضافة إلى منظومة الخدمات الإلكترونية المتكاملة التي تقدم للحجاج، تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالإشراف المباشر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ومتابعتهما الدائمة وتوجيهاتهما الحثيثة لكافة الجهات والوزارات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن.

وأعرب العسومي عن شكره وتقديره لقيادة المملكة العربية السعودية على جهودها العظيمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وحرصها على إقامة الشعيرة وتسهيل أداء ضيوف الرحمن مناسكهم وفق إجراءات احترازية مثالية وفرت أعلى معايير الصحة والسلامة والراحة والطمأنينة، بفضل تضافر جهود المؤسسات الأمنية والصحية كافة، سائلا الله عز وجل أن ينعم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا بالمزيد من التقدم والازدهار وأن يحفظ هذه البلاد في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده.


فيديو الخبر
https://youtu.be/3WBcu6ZKAAQ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: