تختلف الأمومة من شخص لآخر كما يختلف الناس عن بعضهم البعض، ولكن الطريق إلى الأمومة مليء بالخبرات والقرارات الجديدة التي يتعين على المرء اتخاذها في كل خطوة تقريبًا.
وتعتبر الرضاعة الطبيعية هي تجربة جديدة تمامًا للأم الجديدة وقد يكون من الصعب إدارتها في البداية، حيث أن قرار تقديم ثدي واحد أو كلا الثديين في كل رضاعة ينتهي به الأمر إلى إرباك الكثير من النساء، ولكن هي مجرد مسألة تفضيل طالما أن الطفل يحصل على ما يكفي من الحليب ونموه ينمو بشكل صحي.
لذلك نشر موقع “تايمز أوف إنديا” مجموعة من المعلومات حول تبديل الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية.
*تناوب الثديين في كل رضعة
إن بناء مخزون صحي من الحليب هو مجرد واحدة من المزايا التي يوفرها تناوب الثدي أثناء الرضاعة، بالإضافة إلى ذلك فإن الطفل ينام لفترة أطول ويوفر أيضًا المزيد من حليب الثدي في كل رضعة لحديثي الولادة الذين يحتاجون إلى زيادة الوزن.
ويمكن أن يمنع الثدي المتناوب أيضًا ثدييك من أن يصبحا غير متساويين في الحجم، ويساعد ذلك أيضا على الشعور بالراحة على جانبي منطقة الصدر.
- تقديم ثدي واحد فقط في كل رضعة
تعتبر طريقة الرضاعة الطبيعية هذه ملائمة وقد تصبح الخيار الوحيد المتاح أمام المرء بسبب مشكلة صحية، وفي بعض الأحيان يمكن للطفل أيضًا أن يطور تفضيلًا لثدي واحد، وفي هذه الحالة ، قد لا تساعد محاولة التبديل، ولكن يجب معرفة أن أن الرضاعة من ثدي واحد فقط يمكن أن تؤدي إلى نقص الإمداد في الثدي الآخر، وهناك أيضا بعض الفوائد للرضاعة باستخدام ثدي واحد، مثل تقليل الغازات والانزعاج وأعراض المغص في الجسم.
ولكن في النهاية يؤكد الأطباء أنه من المستحسن تبديل الثديين في الأسابيع القليلة الأولى من الولادة، حيث يساعد ذلك في تحفيز إنتاج حليب الثدي أثناء تكوين إمداد صحي من الحليب، ويساعد أيضًا على تجنب مشاكل مثل احتقان الثدى وانسداد قنوات الحليب والتهاب الضرع.
وبمجرد أن ينمو الطفل، أي بعد حوالي أربعة إلى ستة أسابيع، يمكن البدء في استخدام ثدي واحد فقط لإرضاع الطفل أو ببساطة استخدام اي طريقة تناسبك أنت وطفلك جيدًا.