دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى إعادة بناء الثقة بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، معبرا عن “استيائه من الجمود في عملية السلام بين وفلسطين وإسرائيل، وعن رغبته أن يرى الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي يعملان لإعادة بناء الثقة المتبادلة واستئناف المحادثات المباشرة بينهما للوصول إلى نقطة يعيش خلالها الشعبان بسلام وأمن في دولتين جنبا الى جنب بعيدا عن اليأس والكراهية، والعمل على عملية معالجة الماضي الأليم، والدخول في المسامحة المتبادلة”.
جاء ذلك خلال لقاء البابا فرنسيس، مع السلك الدبلوماسي المعتمد لدى حاضرة الفاتيكان لمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
ونقل سفير فلسطين لدى الفاتيكان، عيسى قسيسية، تحيات الرئيس الفلسطينى محمود عباس للبابا الذي التقاه في أجواء أخوية ناجحة من أجل إرساء العدل والسلام وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وضمن الشرعية الدولية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني والذي اعترفت فيه حاضرة الفاتيكان من خلال الاتفاقية الشاملة التي وقعت بين دولة فلسطين وحاضرة الفاتيكان بتاريخ 26 حزيران من العام 2015.