أعلن رئيس الوزراء السودانى، الدكتور عبدالله حمدوك، مساء الأحد، عن استقالته من منصبه كرئيس للوزراء. مرجعا السبب إلى “الأزمة الكبرى” التى تضرب الوطن، مشيرا إلى أنها “أزمة سياسة في المقام الأول، وتتحور وتتمحور تدريجيا لتشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وفى طريقها لتصبح أزمة شاملة”.
ووجه رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، في خطابه بمناسبة الذكرى الـ 66 لاستقلال السودان، والثالثة لثورة ديسمبر، حديثه إلى القوات المسلحة (جيش، دعم سريع، شرطة، مخابرات) وكل الأجهزة النظامية والأمنية قائلا: “إن الشعب هو السلطة السيادية النهائية وإن القوات المسلحة هي قوات هذا الشعب تأتمر بأمره وتحفظ أمنه وتصون وحدته وسلامة أراضيه وهي منه وإليه ويجب أن تدافع عن أهدافه ومبادئه”.
وأكد حمدوك فى نص الاستقالة، أنه “على الشعب أن يقابل ذلك بالتبجيل والتقدير والاحترام وتوفير كلما يلزم لتأهيل قواته ودعمها حتى يتحقق شعار “جيشٌ واحد شعبٌ واحد” وحينها لن يكون هنالك خوف على مستقبل البلاد وأمنها ومستقبلها وحكمها الديموقراطي المدني”.
يشار إلى أن رئيس الوزراء كان أسر بنيته تقديم استقالته فى 21 ديسمبر 2021، عقب يوما من إجراء تغييرات هيكلية، تمت من خلال تعيين حكام جدد للولايات ومديرين عموم للخدمات الحكومية.