كلمة معالي السفيرة الدكتورة/هيفاء أبو غزالة
الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية
البيان الاستهلالي
سعادة المستشار/جابر صالح المري، رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية
سعادة السفير/طلال خالد المطيري، رئيس وفد دولة الكويت
معالي السيد/عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي
سعادة المستشار/سلطان بن ناصر السويدي، الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية
سعادة الأستاذ/أسامة سليمان الذويخ، رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان
سعادة الأستاذ/ سلطان بن حسن الجمالي، المدير التنفيذي للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
أصحاب السعادة السيدات والسادة الموقرين أعضاء لجنة حقوق الإنسان العربية وأعضاء وفد دولة الكويت وممثلي المندوبيات الدائمة لدى جامعة الدول العربية
يطيب لي في مستهل البيان الافتتاحي الترحيب بكم في رحاب بيتكم، بيت العرب جميعا، جامعة الدول العربية، وأنقل لكم تحيات معالي الأمين العام السيد/أحمد أبو الغيط، وتقدير سيادته للجهود الطيبة المبذولة على مستوى لجنة حقوق الإنسان العربية كآلية تنفيذية للميثاق العربي لحقوق الإنسان.
تعتبر لجنة الميثاق الآلية التعاهدية الوحيدة في منظومة العمل العربي المشترك، ولبنة أساسية في منظومة حقوق الإنسان القائمة تحت مظلة جامعة الدول العربية، فهي تعمل وفق اختصاص أصيل حددت معالمه مواد الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وتتحرك في إطار تكاملي مع كل من اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان العربي والمؤتمر السنوي للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية، وتتمتع بشراكة متقدمة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
هذا، ويحدونا الأمل إلى استكمال التصديقات على الميثاق العربي لحقوق الإنسان بانضمام كل الدول الأعضاء إلى هذا الصك القانوني المرجعي الهام. كما ندعو الدول الأطراف إلى سرعة التصديق على تعديل الفقرة الأولى من المادة (45) من الميثاق بشأن تعديل مسمى “لجنة حقوق الإنسان العربية” إلى “لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان”، حتى يدخل هذا التعديل حيز النفاذ.
نشهد اليوم مناقشة التقرير الدوري الأول لدولة الكويت كجزء من الاستحقاقات المترتبة على انضمامها للميثاق العربي لحقوق الإنسان.
ونشيد هنا بالتزام دولة الكويت بمواعيد تقديم تقاريرها الدورية للجنة الميثاق. كما نشيد بالدور النشط والمساهمة الفعالة لدولة الكويت في عمل منظومة حقوق الإنسان القائمة تحت مظلة جامعة الدول العربية وذلك منذ وضع أول لبنات هذه المنظومة في ستينيات القرن الماضي، وهو الدور الذي يتجسد من خلال رئاسة فرق عمل ولجان فنية، والمساهمة الفعالة في تنسيق المواقف العربية، وطرح مبادرات، لعل أولها كان عام 1967 حينما تقدمت دولة الكويت بمقترح النظر في إنشاء جائزة جامعة الدول العربية التقديرية لحقوق الإنسان، وصولا إلى عام 2020 ومقترح تعديل مسمى لجنة الميثاق.
كل ما تقدم ذكره يجعلنا نتطلع إلى حوار تفاعلي بناء بين لجنة الميثاق والوفد رفيع المستوى لدولة الكويت، ولا يفوتنا هنا التأكيد مجددا على دعم الأمانة العامة المستمر لعمل لجنة حقوق الإنسان العربية لتمكينها من أداء الدور المنوط بها بما يتوافق ومضامين الميثاق العربي لحقوق الإنسان.