الفساد وراء انهيار الحالة الاقتصادية اللبنانية الراهنة

الفساد وراء انهيار الحالة الاقتصادية اللبنانية الراهنة

قال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن بلاده “بحاجة إلى 6 أو 7 سنوات للخروج من الأزمة التي يعاني منها” واعتبر أن البلاد وصلت إلى تلك الأزمة بسبب الفساد.

وفي مقابلة دينية متلفزة عشية عيد الميلاد، أضاف عون أن “التغيير آت وسيحصل. وهذا التغيير سيكون فكريا وعمليا”.

وقال الرئيس اللبناني: “وصلنا إلى ما نحن عليه نتيجة الخطيئة والسرقة والفساد والفشل في النظام. وهذا ما سيفرض تغييرا معينا” لكنه اعتبر أن ذلك التغيير بحاجة إلى وقت، قائلا إن “لبنان بحاجة إلى 6 او 7 سنوات للخروج من الأزمة التي يعاني منها”.

وأضاف عون أن “ما يعاني منه اللبنانيون اليوم ويعيشونه هو نتيجة أعمال من مارس المسؤولية سابقا وهو مؤتمن على حياة المواطنين”.

يذكرأن، قال رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى فى حواره مع الإعلامى المصرى يوسف الحسينى المذاع على القناة الأولى المصرية، أول أمس إنه لمس دراية شديد من الرئيس عبد الفتاح السيسى بالشأن اللبنانى، وذكر ميقاتى أن الرئيس السيسى قالى له: “إن كل ما يحتاجه لبنان من لبن أطفال أو غاز فهو موجود”.

وأكد ميقاتى أن مسألة وجود السلاح مع عناصر أو طوائف فى البلاد تحتاج لقرارات دولية وإلا اشتعلت حروب لاحصر لها. 

وناشد ميقاتى بضرورة توحيد الصف، مشيرا إلى أن لبنان تركيبته صعبة جدا ومركز للتجاذبات الدولية، بالإضافة إلى أن لبنان به العديد من الطوائف.

وأشاد ميقاتى باتفاق الطائف، مؤكدا أن الاتفاق لم يتم تنفيذه بشكل دقيق، وأن ما حدث على العكس تماما، مشيرا إلى أن ما حدث هو “تكريس الطائفية أكثر فأكثر”.

وطالب ميقاتى بضرورة استكمال اتفاق الطائف لما له من مميزات كبيرة جدا لتوحيد الصف اللبنانى.

واقتصاديًا، أكد ميقاتى أن لبنان يمر بمرحلة اقتصادية صعبة جدًا، مؤكدا ضرورة توفير بيئة كريمة ليعيش المواطن فى أمان وسلام، مستنكرا التجاذبات السياسية فى المجتمع اللبنانى.

وقال ميقاتى، إن لبنان يمر بمراحل صعبة الآن، مؤكدا أنه على وعى كامل بالصعاب الموجودة ولكن فى النهاية لابد من قيادة الدولة بطريقة صحيحة، أضاف أن الوضع صعب جدا ونواجه العديد من الصعوبات وأكد انه على يقين من تمكن لبنان من تجاوز تلك الصعاب.

وأكد ميقاتى أن اليوم ندفع ثمن أكثر من 30 سنة من التراكمات التى حدثت على مرالعقود الماضية، وكان سعر الصرف مستقر، وكنا ندعم الغذاء وسعر الصرف والآن حان وقت الدفع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: