كتبت – رندة نبيل رفعت
في إطار رؤيتها الطموحة لتعزيز مكانتها كإحدى أبرز مؤسسات التعليم العالي في مصر والمنطقة، أعلنت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عن استعداداتها المكثفة لانطلاق العام الدراسي الجديد، عبر منظومة تعليمية متكاملة تُواكب أحدث المعايير العالمية، وتُلبّي تطلعات الطلاب واحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
ويأتي ذلك برعاية ودعم مستمر من خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، الذي يؤمن بأن التعليم هو المحرك الحقيقي للتنمية، ويحرص على تقديم تجربة تعليمية استثنائية ترتكز على الجودة والابتكار والتنوع الأكاديمي.
وتعتمد الجامعة نظامًا تعليمياً عالمياً يُعزّز من جودة العملية التعليمية، مدعومًا بكليات متكاملة وتخصصات متنوعة تغطي مجالات الطب، الهندسة، التكنولوجيا، العلوم الطبية، الإعلام، الاقتصاد، اللغات، السياحة، التربية الخاصة، التمريض، وغيرها، ما يجعلها مؤسسة تعليمية شاملة تُعدّ طلابها ليكونوا رواد المستقبل.
وأكد الدكتور نهاد المحبوب، القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن الاستعدادات للعام الجديد شملت تطوير البرامج والمناهج الدراسية بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات العلمية والتكنولوجية، إلى جانب التوسع في الشراكات الدولية، واستقطاب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ذوي الكفاءة والخبرة، مشيرًا إلى أن الجامعة تضع نصب عينيها هدفًا واضحًا: تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارة والمعرفة والقدرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
وأوضح د. المحبوب أن الجامعة تركز على دعم التحول الرقمي الشامل في التعليم، وتهيئة بيئة محفزة على الإبداع والبحث العلمي، بالإضافة إلى توفير برامج دعم خاصة للطلاب الموهوبين والمتفوقين، بما يُسهم في بناء جيل قيادي مبتكر.
وبفضل أكثر من ربع قرن من التميز، ترسّخ جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مكانتها كواحدة من أعرق الجامعات الخاصة في مصر، وكمؤسسة رائدة في تطوير التعليم الجامعي الخاص، عبر إنجازات نوعية في مجالات التعليم، البحث العلمي، الرعاية الصحية، والمسؤولية المجتمعية، وكان آخرها احتفال الجامعة بـيوبيلها الفضي بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها.
