رندة نبيل رفعت
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، تحت شعار:
“الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية”،
وذلك بمشاركة رفيعة من ممثلي الدول العربية، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والأزهر الشريف والكنيسة، إلى جانب عدد من الشخصيات الفكرية والدينية والإعلامية.
يأتي المؤتمر في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في خطابات الكراهية والتمييز ضد المسلمين، ليشكل منصة فكرية وعملية تبحث في أسباب الظاهرة وتداعياتها وآليات التصدي لها، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
ويتناول جدول أعمال المؤتمر عدة محاور محورية، من أبرزها:
- تعريف ظاهرة الإسلاموفوبيا وانتشارها وتأثيرها على الأمن المجتمعي،
- الحوار بين الأديان والتقبل والعيش المشترك في ضوء المفهوم الإسلامي للسلام،
- دور المؤسسات الرسمية والتعليمية والمجتمع المدني في مواجهة الظاهرة،
- آليات التعاون الدولي ومواجهة خطاب الكراهية عبر الإعلام والسياسات العامة،
إلى جانب استعراض نماذج ناجحة واستراتيجيات فاعلة في بناء ثقافة التسامح والحوار.
- ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات، وتحويل النقاش حول الإسلاموفوبيا من مظلومية إلى استراتيجية مواجهة شاملة، من خلال التوصية بتبني سياسات تعليمية وإعلامية وتشريعية لمكافحة التمييز وتعزيز ثقافة الاحترام والتنوع
