رندة نبيل رفعت
اختتمت مؤسسة غبشة للفعاليات والتدريب، بالشراكة مع معهد بصمة للتدريب في دبي، فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الخليجي للإتيكيت والبروتوكول الدولي، والذي أُقيم “عن بُعد” ضمن المسار الثاني من برنامج “فارس الإتيكيت”، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 29 يونيو، تحت شعار ملهم ومعبّر: “ملهمون”.
جاء هذا الملتقى ليؤكد ريادة البرنامج في تأهيل جيل من الكفاءات الخليجية والعربية القادرة على تمثيل مؤسساتها ومجتمعاتها بأرفع مستويات الرقي السلوكي والاحتراف البروتوكولي.
وقد جمع الحدث نخبة من أبرز خبراء الإتيكيت والبروتوكول على مستوى المنطقة، من بينهم:الدكتور محمد المرزوقي – خبير الإتيكيت الدولي والمتحدث الرئيسي، والمدربة نهلة العقيف، والمدربة أحلام المنهالي، والمدرب باسم زهير مراد.
ناقشت جلسات الملتقى محاور جوهرية تصب في تعزيز مهارات الحضور والتميّز المجتمعي، منها:مبادئ البروتوكول والإتيكيت الدولي بناء الانطباع الأول آداب التواصل عبر المنصات الرقمية فن الخطاب والتعامل الراقي مع الآخرين وقال الدكتور خالد الظنحاني، رئيس معهد بصمة للتدريب، في كلمته الختامية:”هذه النسخة من الملتقى ليست فقط تأكيدًا لنجاح النسخة الأولى، بل هي انطلاقة جديدة نحو ترسيخ الذوق العام كقيمة مجتمعية.
شعارنا “ملهمون” عبّر بدقة عن روح التفاعل التي لمسناها، والإقبال المتزايد على برامج الذوق والاحتراف”.
وأكد الظنحاني أن برنامج “فارس الإتيكيت” مستمر بخطى واثقة نحو استكمال موسمه الثاني، من خلال المسارين الثالث والرابع، والمتمثلين في دورة متخصصة في الإتيكيت الاجتماعي في سبتمبر المقبل، وحفل التتويج الختامي في نوفمبر، حيث سيتم إعلان “فرسان الإتيكيت” الذين تميّزوا خلال الموسم.
من جهته، وصف الدكتور محمد المرزوقي، المشرف العام على البرنامج، هذا الإنجاز بأنه “خطوة نوعية في بناء الشخصية المتكاملة”، مشيرًا إلى أن “الإتيكيت والبروتوكول ليسا مجرد مظهر خارجي، بل ثقافة داخلية تنعكس على السلوك والنجاح المهني والاجتماعي”.
كما عبّر المشاركون في ختام الملتقى عن تقديرهم العميق لهذا النوع من المبادرات النوعية، التي تسهم في بناء إنسان عربي خليجي واثق، راقٍ، ومُلهم، داعين إلى تعميم التجربة ودعم استمراريتها على نطاق أوسع.