حمّل ” جيورجي بوريسينكو ” السفير الرو.سي بالقاهرة مسؤولية معاناة العالم وإرتفاع الاسعار المفرط الى العقوبات الامريكية والغربية التي فرضت ضد روسيا , وإن ما يحدث الان من الاعلام الغربي حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هو خداع كامل للشعوب .
جاء ذلك في لقاء السفير الروسي بوفد الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية بحضور ” مراد جاتين ” مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر .
حيث أكد ” بوريسينكو ” حرص روسيا في التواصل مع الخريجين لكونهم القوى الناعمة لمد جسور التواصل بيننا, وعبّر عن ثقته في قدرة الخريجين على نقل الحقيقة لمعرفتهم بواقع الحياه الروسية .
وأشار السفير الروسي الى سعادته بإزدياد إقبال الشباب المصري على التعليم في روسيا وطبقا للمصادر الرسمية يدرس في روسيا 12 ألف مصري وهو ما يعكس ثقة المصريين في مستوى التعليم الروسي .
وعن الوضع الحالي في اوكرانيا أشار أن الحرب ضدنا يخوضها الان الناتو من داخل الاراضي الاوكرانية وهناك الاف الجنود البولنديون هذا بالاضافة الى التسليح غير المحدود لأوكرانيا , و أصبح الغرب يقود قرارات الحكومة الاوكرانية وتقوم أميركا بدورها بقيادة الغرب , وتسعى أميركا مع الغرب الى منع ظهور عالم متعدد الاقطاب رغم أنه بالفعل قد ظهر , فهناك الصين والهند , وأيضا العالم العربي ينتظره مكانة واعدة لما يمتلكه من إمكانيات وفي مقدمته مصر صاحبة أقوى جيش عربي , وسوف تفشل أميركا في مساعيها في منع ظهور هذا العالم الجديد وكما نرى أن الامريكان يضعون قواعد للعالم لا تناسب شعوب أخرى من حيث الدين والعادات والتقاليد مثل موضوع الزواج المثلي وغيره من الافكار التي يرفضها العالم .
وأكد ” بوريسينكو ” أن العالم كان يمكن أن لا يشعر بالعملية العسكرية لولا قرارات أميركا والغرب بفرض عقوبات على روسيا مما أدى الى إرتفاع جنوني للأسعار في العالم وعندما يدّعون أن القمح خارج العقوبات يتناسون أنهم عاقبوا كل الوسائل المساعدة على تصديره , كما أن هناك عقوبات ضد البنوك الروسية وشركات التأمين الغربية وأشار أن الوضع لا يدعوا للتفاؤل في ظل التسليح الجنوني لأوكرانيا ولكننا نتفوق على أميركا نوويا وأكد ” بوريسينكو ” أن تصدير القمح الى مصر زاد من 6 الى 8 مليون طن رغم الازمة العالمية .
, ومن جانبه أشار ” شريف جاد ” الى تطلع المصريين الى زيادة التعاون الثنائي لأستمرار مسيرة التاريخ الطويل من التعاون حيث أنجزنا 97 مشروعا مع الجانب الروسي منذ الحقبة السوفيتية .
وإستمع السفير الى إقتراحات الخريجين , حيث طلب ” د.فتحي طوغان ” الامين العام لجمعية الخريجين الى ضرورة تفعيل التعاون العلمي .
وأشار” د.أنور إبراهيم ” الى أهمية وجود مجلة دورية لنشر الحقائق عن روسيا من مصادرها .
وأكد ” د. مجدي زعبل ” رئيس جمعية الصداقة المصرية الاوزبيكية , أن العملية العسكرية أظهرت تناقض الغرب ووضحت أن هناك دول تمثل الشر و اخرى تمثل الحضارة الانسانية .
و طلب ” د. وليد خليل ” الاستاذ بكلية الاثار بضرورة تفعيل التعاون في مجال الاثار لتبادل الخبرات
و طلب ” د. محمود شاهين ” ممثل جامعة كازان الفيدرالية بزيادة رحلات الطيران بين البلدين .