السفير الفنزويلي يبحث آفاق التعاون السياحي مع كبار الأكاديميين المصريين شراكة أكاديمية وسياحية واعدة بين القاهرة وكاراكاس تمهد لإطلاق مشروع سياحي ضخم في 2026

السفير الفنزويلي يبحث آفاق التعاون السياحي مع كبار الأكاديميين المصريين شراكة أكاديمية وسياحية واعدة بين القاهرة وكاراكاس تمهد لإطلاق مشروع سياحي ضخم في 2026

القاهرة – رندة نبيل رفعت
في خطوة تعكس عمق العلاقات المتنامية بين مصر وجمهورية فنزويلا البوليفارية، عقد سعادة السفير ويلمر أومار باريتينوس، سفير فنزويلا بالقاهرة، اجتماعاً مهماً مع نخبة من عمداء كليات السياحة والفنادق وأبرز الأكاديميين المصريين، لبحث سبل تعزيز التعاون السياحي والأكاديمي بين البلدين.

جاء اللقاء بمبادرة وتنسيق من الأستاذ الدكتور إبراهيم العسال، المستشار الثقافي والسياحي لسفارة فنزويلا في مصر، في إطار سلسلة من الاجتماعات المثمرة التي تشهدها القاهرة لدفع العلاقات الثنائية نحو آفاق جديدة من الشراكة في مجالات السياحة، التعليم، والتبادل الثقافي.

حضر الاجتماع ممثلون عن ثماني جامعات ومؤسسات أكاديمية مرموقة، شملت:
جامعة حلوان، جامعة الفيوم، جامعة مدينة السادات، جامعة المنصورة، جامعة 6 أكتوبر، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (MUST)، جامعة قناة السويس، ومعهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر.

وخلال اللقاء، ناقش الجانبان تفاصيل المشروع السياحي المشترك الكبير بين مصر وفنزويلا، والذي يجري التحضير له برعاية وزارتي السياحة في البلدين، تمهيداً لإطلاقه رسمياً خلال الربع الأول من عام 2026، ليكون منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وتنشيط الحركة السياحية بين الجانبين.

شارك في اللقاء كوكبة من الأساتذة والخبراء البارزين، من بينهم:
الأستاذة الدكتورة سها عبد الوهاب، الأستاذ الدكتور مصطفى الزغل، الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف، الأستاذة الدكتورة مي زكي، الأستاذة الدكتورة غادة حمود، الأستاذ الدكتور أشرف غريب، الأستاذة الدكتورة نادية ماهر، الأستاذة الدكتورة نيفين جلال، الأستاذة الدكتورة هناء فايد، الأستاذ الدكتور وائل سليمان، الأستاذة الدكتورة نهى عزمي، والأستاذة الدكتورة أميمة الشال.

وقد ثمّن السفير باريتينوس الدور الأكاديمي المصري الرائد في تطوير صناعة السياحة، مؤكداً أن فنزويلا تتطلع إلى بناء شراكة متكاملة مع الجامعات المصرية في مجالات البحث العلمي والتدريب وتبادل الطلاب والخبرات الأكاديمية، مشيداً بكفاءة الكوادر المصرية وما تمتلكه من خبرات رفيعة المستوى في إدارة وتخطيط السياحة والفندقة.

من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم العسال أن اللقاء يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التكامل السياحي بين البلدين، موضحاً أن التعاون الأكاديمي والعلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 التي تستهدف استقبال 30 مليون سائح سنوياً، ورؤية فنزويلا الوطنية للسياحة المستدامة التي تسعى إلى مضاعفة أعداد السياح المصريين الزائرين لها خلال الأعوام المقبلة.

وأشار إلى أن هذا الحوار البنّاء مع قامات أكاديمية مصرية مرموقة يعزز من وضع إطار شامل لتبادل المعرفة والخبرات بما يخدم تطور السياحة العربية – اللاتينية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الثقافي والاقتصادي بين القاهرة وكاراكاس.

ويُتوقع أن يسفر هذا اللقاء عن تحالف علمي وسياحي مصري فنزويلي يتم تدشينه مطلع العام المقبل، ليكون نموذجاً للتعاون الدولي في مجالات الابتكار السياحي، وتنمية الموارد البشرية، وتبادل الخبرات الأكاديمية بين الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

«”السياحة جسر للسلام والتقارب بين الشعوب” — بهذه العبارة اختتم السفير باريتينوس اللقاء، مؤكداً أن العلاقات المصرية الفنزويلية ماضية بثبات نحو مستقبل مشترك من الازدهار والتواصل الحضاري.»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: