رندة نبيل رفعت
أكد السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا حضاريًا وتاريخيًا استثنائيًا يعيد التأكيد على ريادة مصر الثقافية ودورها الرائد في صون تراث الإنسانية وحماية الهوية العربية.
وقال الني إن هذا الصرح العالمي الفريد، القائم على أعتاب الأهرامات، لا يمثل مجرد متحف أثري، بل جسرًا نابضًا يربط بين الماضي المجيد والحاضر الزاهر، ويجسّد عبقرية الإنسان المصري عبر العصور في أبهى صورها.
وأضاف الأمين العام أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية يفخر بهذا الإنجاز المصري التاريخي الذي يُعد مفخرة لكل عربي، مثمنًا الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من الاستثمار في الثقافة والتراث مشروعًا وطنيًا ونهضويًا يعزز مكانة مصر كـ قبلة عالمية للثقافة والسياحة.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل نموذجًا متكاملًا للتخطيط والرؤية والإرادة السياسية القادرة على تحويل الأحلام إلى واقعٍ ملموس، بما يعكس صورة مصر الحديثة التي تبني مجدها بسواعد أبنائها وتفتح أبوابها للعالم لتروي قصة حضارة لا تنتهي.
واختتم السفير محمدي أحمد الني تصريحه مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس إنجازًا مصريًا فحسب، بل إنجازًا عربيًا وإنسانيًا نفاخر به جميعًا، ونستلهم منه العزيمة لمواصلة العمل العربي المشترك نحو مستقبل يليق بتاريخ الأمة وحضارتها العريقة.
