رندة نبيل رفعت
أكد المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد السلاك، أن المشهد السياسي في ليبيا يشهد ازدواجًا واضحًا بين الخطتين الأمريكية والأممية بشأن مسار التسوية، ما أدى إلى حالة من الارتباك في تحديد المسار النهائي للعملية السياسية.
وأوضح السلاك أن الخطتين تتفقان في الإطار العام نحو الوصول إلى الانتخابات، إلا أنهما تختلفان في التفاصيل والإجراءات التنفيذية وآليات التطبيق، وهو ما ينعكس على أداء الأطراف الليبية ويزيد من تعقيد المشهد.
وأضاف أن البعثة الأممية لا تزال غير قادرة على حسم الخلافات وتسريع وتيرة الحوار المهيكل بين الأطراف الليبية، مشيرًا إلى أن غياب الرؤية الموحدة يعرقل الوصول إلى تسوية شاملة تقود إلى انتخابات حقيقية تنهي المراحل الانتقالية المتكررة.
وشدد السلاك على أن استمرار هذا التباين بين المسارات الدولية دون تنسيق واضح قد يُفقد العملية السياسية زخمها ويطيل أمد الأزمة الليبية، داعيًا إلى توحيد الجهود الدولية تحت مظلة أممية واحدة لضمان نجاح أي تسوية مستقبلية.
