كتبت – رندة نبيل رفعت
في الذكرى الـ63 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، دعا السفير أحمد علي عبدالله صالح إلى وحدة الصف اليمني ورصّ الجبهة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها انقلاب الميليشيات الحوثية الذي وصفه بأنه أخطر ما يهدد حاضر اليمن ومستقبله.
وأشاد السفير في كلمته بالدور التاريخي والقومي لمصر العروبة، مؤكداً أنها وقفت – ومعها السعودية والإمارات وسلطنة عُمان – إلى جانب الشعب اليمني في أحلك الظروف والمنعطفات المصيرية، وأن مواقفها ستظل راسخة في وجدان اليمنيين وذاكرتهم الوطنية.
وأضاف أن ثورة سبتمبر لم تكن حدثاً عابراً، بل محطة فارقة نقلت اليمن من عصور الاستبداد والظلام إلى فضاءات الحرية والتنمية، مشدداً على أن الوفاء لتضحيات الشهداء يقتضي التمسك بأهداف الثورة واستكمال مشروعها في بناء الدولة الجمهورية الحديثة.
وختم السفير أحمد علي بالتأكيد أن لحظة الخلاص من الميليشيات باتت قريبة، وأن اليمن سيستعيد مكانته الطبيعية في محيطه العربي والإقليمي، قائلاً: “العهد باقٍ والوفاء مستمر لتضحيات الأحرار وروح سبتمبر الخالدة.”