كتبت – رندة نبيل رفعت
كشفت مصادر خاصة اعلامية أن وفدًا رفيع المستوى من حركة حماس، برئاسة القيادي البارز خليل الحية، نجا من غارة جوية إسرائيلية دقيقة استهدفت موقعًا كان يُعقد فيه اجتماع مغلق في العاصمة القطرية الدوحة، ناقش خلاله الوفد المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقًا للمصدر القيادي في الحركة، فإن الهجوم استهدف الموقع بعد فترة وجيزة من بدء الاجتماع، إلا أن أعضاء الوفد لم يتعرضوا لأي إصابات، مما يرجّح أن العملية كانت تستهدف رسالة ردع أو محاولة اغتيال فاشلة.
اجتماع حساس وغارة مفاجئة
الاجتماع الذي جاء في لحظة مفصلية ضمن المساعي الدولية للتوصل إلى تهدئة في غزة، جمع عدداً من قيادات الصف الأول في الحركة، وكان يناقش آخر تطورات المفاوضات غير المباشرة، إلى جانب تفاصيل الرد المحتمل على المقترحات الأمريكية.
رسائل إسرائيلية مزدوجة؟
يأتي هذا الاستهداف في وقت تُكثّف فيه إسرائيل عملياتها ضد قيادات حماس خارج قطاع غزة، في محاولة للضغط السياسي والعسكري على الحركة لقبول شروط التهدئة. إلا أن توقيت الضربة، ومكانها، قد يشيران إلى تصعيد نوعي في أدوات الردع الإسرائيلية، قد يفتح جبهة جديدة من التوتر في العلاقات الإقليمية.