خطّت الإعلامية اللامعة يارا أحمد سطرًا جديدًا في سجل نجاحاتها، بعدما لبّت دعوة خاصة من السفير التركي في القاهرة صالح موطلو شن، في لقاء تميّز بالدفء وحفاوة الاستقبال، حمل في طياته ملامح تعاون ثقافي وفني واعد بين القاهرة وأنقرة.
يارا التي عُرفت بجرأتها الإعلامية وذكائها في إدارة الحوار، وصفت اللقاء بأنه “خطوة تلهم مرحلة جديدة من الشراكات الثقافية والفنية”، مؤكدة أن الفن المصري لطالما كان جسرًا حيًا للتواصل مع الشعوب، وهو ما تجلّى في دعم السفير التركي لهذا الدور.
ولم يتوقف تألقها عند حدود اللقاء الدبلوماسي، بل تُوّجت يارا بتكريم مميز كسفيرة ضمن سفراء نادي سيدات الأعمال في الشرق الأوسط – الاتحاد من أجل المتوسط، وهو اعتراف دولي بدورها المؤثر في المشهد الإعلامي والمجتمعي على حد سواء.
هذا التكريم يضاف إلى سلسلة نجاحات صنعتها يارا بجهدها، بدءًا من برنامجها “نجمك مع يارا” الذي جمع حوله نخبة من نجوم الفن وأضاء ليالي رمضان الماضية، وصولًا إلى برنامجها الحالي “بعد الغياب” الذي بات محطة أساسية للفنانين والإعلاميين للتواصل مع جمهورهم من خلال حوارات صادقة وموضوعات إنسانية.
وتستعد يارا لإطلاق حلقات جديدة تُسلّط الضوء على قضايا نفسية وقانونية بمشاركة خبراء ومتخصصين، ما يعكس رؤيتها الإعلامية المتجددة القائمة على مزج الفن بالوعي والمعرفة.
وبين دبلوماسية اللقاءات الرسمية، ووهج الشاشة الفنية، تواصل يارا أحمد فرض حضورها كإعلامية استثنائية ترسم لنفسها مسارًا مختلفًا، يجعل منها صوتًا معاصرًا يواكب التحولات ويصنع تأثيرًا حقيقيًا في الإعلام العربي.
