القاهرة… ابراهيم محمد شريف
تشهد الساحة السورية واللبنانية بين فترة وأخرى إلى مواقف صعبة ومأساوية نتيجة الأحداث الراهنة والاعتداءات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني على الأراضي والمواقع والمقار الحكومية والمناطق المأهولة بالسكان في سورية ولبنان
تسفر عن هذا العدوان سقوط العشرات من الشهداء والجرحى وقد لا يجدون الجرحى من ينقذ حياتهم بسبب النقص الكبير في سيارات الإسعاف وقلة الموارد والمعدات والأدوات والادوية الطبية .
انبرى لهذه الحالات والمواقف شخصية دبلوماسية سورية يدعى السفير فراس العلي…. سفير الإنسانية لحقوق الانسان الممثل الإقليمي لمنظمة(WHOR) فى الشرق الاوسط
قام السفير فراس العلي بتسليم لبنان وسوريا عشر سيارات مستشفى متنقل، خمس لكل بلد، مجهّزة بأحدث المعدّات، قادرة على إجراء أكبر وأدقّ العمليات الجراحية، ومصمّمة لتكون
مستشفى متكاملاً على عجلات، يلبي حاجة الإنسان في أكثر الأماكن تهميشاً وحرماناً.
ولأن للبنان وجعاً لا يهدأ
خص السفير العلي بلد الأرز بسيارتين إضافيتين تحملان تجهيزات طبية فريدة من
نوعها، تُقدَّم لمنطقة تُعاني من حرمانٍ مضاعف، في خطوةٍ تُجسّد عدالة التوزيع
وأولوية الحاجة
كما يقوم بالتحضير لإطلاق عدد من المشاريع الإنسانية والخدماتية والطبية في لبنان و سوريا وعدد من بلدان الشرق_الأوسط، بالتعاون مع عدد من المنظمات الإنسانية الفاعلة في تلك البلاد، والجهات الحكومية المسؤولة عن هذه القطاعات.
وسيتم إطلاق هذه المشاريع الإنسانية
، وتهدف هذه الحملات لتقديم مساعدات على مختلف الصعد لأكبر شريحة ممكنة، لما فيه من فائدة للوطن والإنسان في ظل الأزمات الاقتصادية الصعبة التي تمر على البلاد.
