كتبت – رندة نبيل رفعت
في خطوة تاريخية تعيد الدفء للعلاقات المصرية–البوسنية، بدأ السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، زيارة رسمية إلى البوسنة والهرسك هي الأولى من نوعها لوزير مصري منذ 15 عامًا، استهلها بلقاء وزير الخارجية البوسني، السيد علم الدين كوناكوفيتش، بحضور السفير المصري في سراييفو، وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين.
وخلال اللقاء، أكد الوزير شريف فتحي اعتزاز مصر بعلاقات التعاون المتميزة مع البوسنة والهرسك، وحرصها على الارتقاء بها في مجالات السياحة والآثار، مستعرضًا النجاحات التي حققها القطاع السياحي المصري عام 2024 باستقبال 15.8 مليون سائح، بزيادة 6% عن العام السابق، إلى جانب الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا في الأول من نوفمبر المقبل.
من جانبه، أشاد الوزير البوسني بعمق العلاقات والصداقة بين البلدين، مثمنًا الدعم المصري لبلاده، وكاشفًا عن النمو القياسي لقطاع السياحة في البوسنة خلال العام الجاري. كما استعاد ذكريات زيارته لمصر كسائح قبل عقد من الزمان، معربًا عن رغبته في تكرار التجربة قريبًا.
واتفق الجانبان على تعزيز الاستثمارات السياحية المشتركة، وتسهيل التأشيرات، وزيادة الرحلات المباشرة، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات ترميم الآثار وإدارة المتاحف، بما يفتح آفاق تعاون جديدة تعود بالنفع على الشعبين.
