“السياحة المصرية تحلق عاليًا: 18 مليون سائح بنهاية 2025 وخطط غير مسبوقة لدعم الطيران والفنادق النيلية”

“السياحة المصرية تحلق عاليًا: 18 مليون سائح بنهاية 2025 وخطط غير مسبوقة لدعم الطيران والفنادق النيلية”

كتبت – رندة نبيل رفعت

في إطار نهج طموح يعكس رؤية جديدة لوزارة السياحة والآثار، كشف الوزير شريف فتحي عن مؤشرات إيجابية قوية لموسم 2025، مؤكدًا أن مصر في طريقها لاستقبال 18 مليون سائح بنهاية العام المقبل، بدعم من نمو مطّرد في الحركة السياحية والتوسع في الخدمات والبنية التحتية.

وأوضح الوزير، خلال تصريحات صحفية، أن مصر استقبلت نحو 8.7 مليون سائح خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة زيادة بلغت 22% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مشيرًا إلى أن النصف الثاني من العام عادةً ما يشهد ذروة في الأعداد، ما يعزز التوقعات الإيجابية لنهاية العام.

وفي خطوة تعكس دعم الدولة لشراكات فاعلة في قطاع النقل الجوي، أكد وزير السياحة والآثار استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل لأي شركة طيران تمتلك رؤية طويلة الأمد وقادرة على الإضافة لصناعة الطيران والسياحة في مصر، مما يفتح المجال لتوسيع شبكة الربط الجوي مع المقاصد السياحية المصرية.

كما أثنى الوزير على المطارات المصرية التي وصفها بأنها تضاهي، بل تتفوق على بعض مطارات أوروبا من حيث الشكل، والمضمون، وجودة الخدمات، ما يعزز تجربة السائح من لحظة الوصول وحتى المغادرة.

وفي سياق تنويع المنتج السياحي، أعلن الوزير موافقة الوزارة على خمسة فنادق متحركة سياحية لدعم الرحلات النيلية الطويلة، باعتبارها أحد أبرز الأصول السياحية المصرية القادرة على جذب شرائح سياحية جديدة من مختلف الأسواق.

وفي إطار دعم أنماط الإقامة غير التقليدية، أشار الوزير إلى أن الوزارة وافقت على ثماني شركات لإنشاء 56 غرفة فندقية بنظام الشقق الفندقية، ضمن توجه جديد يلبّي متطلبات السائحين المعاصرين، لافتًا إلى وجود أكثر من 60 شركة أخرى تتقدم حاليًا للحصول على التراخيص في مناطق متعددة على الساحل الشمالي، البحر الأحمر، وجنوب سيناء، حيث تُجري اللجان المختصة زيارات ميدانية لفحص الطلبات.

واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الأرقام والمبادرات تعكس التحول الحقيقي الذي يشهده القطاع السياحي في مصر، تحت مظلة رؤية الدولة 2030، نحو بناء صناعة سياحية متطورة ومستدامة، تستند إلى الابتكار، التنوع، والجاذبية العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: