محمد فودة: وزير التعليم يقود “ثورة صامتة”.. عبد اللطيف كسر أسطورة الثانوية وأعاد هيبة المدرسة الحكومية

محمد فودة: وزير التعليم يقود “ثورة صامتة”.. عبد اللطيف كسر أسطورة الثانوية وأعاد هيبة المدرسة الحكومية

كتبت: رندة نبيل رفعت

أشاد الكاتب والإعلامي محمد فودة بأداء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف، واصفًا إياه بأنه “الوزير الذي ينجز بصمت، ويقود معركة إصلاح التعليم بعقلانية لا بشعارات”.

وفي منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، وعبر خاصية “الستوري” على “إنستجرام”، أكد فودة أن عبد اللطيف استطاع أن يغيّر الصورة النمطية عن وزارة التعليم، قائلًا: “الوزير لم يرفع الراية البيضاء، بل انتصر للتعليم في معركة شرسة، وجعل من كابوس الثانوية العامة مجرد ذكرى لن تعود.”

وأشار فودة إلى أن الوزير محمد عبد اللطيف لم ينخدع ببريق المناصب، بل واجه التحديات الكبرى بإرادة صلبة، مؤكدًا أنه أعاد للمدرسة الحكومية مكانتها، ورفع من قيمة المعلم كشريك في العملية التعليمية، لا مجرد منفذ للأوامر كثافة الفصول.. أزمة واجهها بدون ميزانيات إضافية

وتوقف الإعلامي فودة أمام واحدة من أعقد الأزمات التي تصدت لها الوزارة، وهي الكثافة الطلابية داخل الفصول، والتي بلغت سابقًا أكثر من 200 طالب في الفصل الواحد.

وأوضح أن الوزير لجأ إلى حلول واقعية بدلًا من انتظار التمويل، مثل إعادة توزيع الموارد بذكاء، وتوسيع استخدام المباني التعليمية، وتعديل الجدول الزمني للتدريس، مما ساعد على خفض الكثافة إلى ما بين 39 و50 طالبًا فقط في الفصل، دون المساس بجودة التعليم.البكالوريا المصرية والتعليم الفني.. ملفات تحوّلت من شعارات إلى واقع

وأضاف فودة أن الوزير عبد اللطيف أطلق مشروع “البكالوريا المصرية”، وهو حلم طال انتظاره، كما منح التعليم الفني أولوية غير مسبوقة، عبر خطط تطوير عميقة تربط بين المناهج وسوق العمل، وتدمج الذكاء الاصطناعي وتحوّل المدارس الفنية إلى وحدات إنتاجية تقدم للطالب المهارة والقيمة الاقتصادية.

وفي ختام حديثه، أكد فودة أن ما يحدث في وزارة التعليم هو “ثورة صامتة” عنوانها الإرادة والتنفيذ لا التبرير والوعود، مضيفًا:”لم أكن أتوقع الكثير حين تولى عبد اللطيف الوزارة، لكن ما أنجزه في وقت قصير غيّر كل شيء.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: