القاهرة – رندة نبيل رفعت
انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة مملكة البحرين، وذلك تمهيداً للاجتماع الوزاري المقرر الخميس المقبل.
وتأتي هذه الدورة في ظل تحديات إقليمية غير مسبوقة تهدد المكتسبات التنموية والاجتماعية للعالم العربي.
أبرز محاور جدول الأعمال:
1. متابعة قرارات الدورة السابقة:
– تقييم تنفيذ قرارات الدورة الـ114.
– مراجعة نشاط الأمانة العامة بين الدورتين.
2. ملف القمة العربية الـ34 (المقررة بالعراق):
– مناقشة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية المطروحة على جدول أعمال القمة.
3. قضايا اجتماعية ملحة:
– تمويل الضمان الاجتماعي:
دراسة تنويع مصادر التمويل في الدول العربية.
– الإدماج الاقتصادي لذوي الإعاقة:
آلية الورشات المحمية (مقترح تونسي).
– مواجهة تغير المناخ: تعزيز التكامل العربي لحماية الفئات الهشة (مقترح تونسي).
– حوكمة التشغيل: تحسين آليات سوق العمل.
4. التعاون العربي–الدولي:
– تعزيز الشراكات في المجالات الاجتماعية والتنموية.
– متابعة إنشاء”الوكالة العربية للدواء”
(مقترح مصري)
السفيرة د. هيفاء أبو غزالة (الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية):”نعمل على أولويات تنموية تستجيب للمستجدات الإقليمية، خاصة في ظل الأزمات التي تهدد الإنسان العربي.”
– نواف هاشم السادة (رئيس الاجتماع، ممثل البحرين):”نسعى لتعزيز التعاون في التعليم والصحة والاستثمار برأس المال البشري، مع تركيز خاص على الشباب كقوة دفع مستقبلية.”
التحديات والطموحات:
-الواقع الراهن
– تأثيرات الأزمات الإقليمية المتلاحقة على الاستقرار الاجتماعي.
– مخاطر التغير المناخي على الاقتصادات الهشة.
– الأهداف الاستراتيجية:
– تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
– تعزيز التكامل العربي عبر مبادرات ملموسة (مثل الضمان الاجتماعي المشترك).
-مملكة البحرين: قيادة فاعلة أكد ممثل البحرين التزام بلاده بدعم العمل العربي المشترك، انسجاماً مع رئاستها للقمة العربية الـ33 والدورة الحالية للمجلس، مشدداً على:
– ضرورة تحويل التوصيات إلى برامج عمل تنفيذية. – دعم الشباب كركيزة للتقدم الاقتصادي.
تُعقد هذه الدورة في وقت حرج يشهد تصاعداً في الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالمنطقة، ما يفرض على المجلس تقديم حلول مبتكرة تعزز صمود المجتمعات العربية وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة.
