القاهرة – رندة نبيل رفعت
ولد ونشأ في دارمه بالقرب من قوله، وكان جده والد أمه محمود باشا واليا عليها، وعمه احمد أغا هو أخو طوسون ابن محمد علي باشا في الرضاعة، واخو جده محمد الدفتردار هو زوج نازلي هانم بنت محمد علي.
قدم عارف باشا إلى مصر في شبابه والتحق بخدمة محمد علي، الذي عينه معاونًا له كاتبًا في معيته، وسافر معه إلى كريت، ثم ألحقه محمد علي بخدمة إبراهيم باشا وكان من رجاله في الشام، عينه إبراهيم باشا في المجلس العالي، ثم زوجوه من آمنة هانم القوله لي ابنة خليل القوله لي ابن باتيش هانم اخت مصطفى باشا والد أسرة يكن، مدير رشيد والبحيرة ووالد عبد الحميد نافع بك.
في عصر الوالي عباس باشا وخلفه سعيد باشا كان عارف مديرا للبحيرة ولإسنا ومديرًا للتشريفات وعضوًا في مجلس الأحكام، وفي عهد إسماعيل حصل على رتبة الميرميران وكان مقربًا من توفيق باشا وأنشأ جمعية المعارف المصرية التي كانت من أوائل الجمعيات التي نشرت الكتب في مصر، من أشهرها سفينة المولوية، وقد ضمت الجمعية٧٠٠ عضوا من علية القوم مثل الأمير توفيق باشا ولي العهد، و رفاعة الطهطاوي و شريف باشا وغيرهم كثير.
سافر عارف باشا إلى إستانبول وتولى متصرفًا ل Tekirdağ لمدة عام، ثم تولى متصرفًا ل Çankırı.
1875م.وفي استانبول كتب عارف باشا كتابه “عبر البشر” ١٢٩٠ه / ١٨٧٣م وتكلم فيه عن أصول أسرة محمد علي كما سمعها من محمد علي نفسه وابنه إبراهيم