القاهرة – رندة نبيل رفعت
عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الدورة (27) للمجلس الوزاري العربي للسياحة وكانت برئاسة وزير التراث والسياحة بسلطنة عمان، وذلك بمشاركة عدد كبير من وزراء السياحة بالدول العربية .
قال وزير السياحة والاثار – شريف فتحي بعد انتهاء جلسة الاجتماع في تصريح خاص لموقع كاليفورنيا تايمز من المهم التركيز على التعاون في مجالات متنوعة تلعب دوراً مهماً في الترويج السياحي والحفاظ على البيئة والآثار.
كما تم ذكره، فإن الذكاء الاصطناعي يعد أداة حيوية لتعزيز السياحة الحديثة، من خلال استخدام تقنيات مثل الميتافيرس ووسائل التواصل الاجتماعي، يمكن تسليط الضوء على المتاحف والمواقع الأثرية في مصر والوطن العربي بشكل فعّال.
التحديات التي تواجه المواقع الأثرية في المنطقة، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة في بعض الدول مثل فلسطين وسوريا والعراق والسودان، تشكل عقبة كبيرة أمام جهود الترويج السياحي.
ومع وجود الكثير من المواقع الأثرية في مصر، هناك حاجة ماسة لوضع خطة شاملة لاستغلال هذه الأصول الثقافية في جذب السياح.
يجب أن تعكس التوصيات المطروحة أهمية تحديد أولويات للحفاظ على هذه المواقع وإدراجها ضمن مسارات سياحية منظمة.
هذا يتطلب استخدام التكنولوجيا بذكاء لخلق تجارب جذابة للزوار، تثير اهتمامهم وتدفعهم لزيارة المنطقة.أما بالنسبة للأوضاع الإقليمية وتأثيرها على السياحة، فإن الوضع الجيوسياسي غير المستقر له تأثيرات واضحة على حركة السياحة الأجنبية.
ومع ذلك، هناك توقعات بزيادة عدد السياح وتحقيق نمو تدريجي في القطاع، مما يبرز ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الوضع السياحي في البلاد.
وفي النهاية، يجب أن تبقى تلك القضايا ضمن اهتمامات جميع المعنيين في هذا القطاع، سواء كانوا في الحكومة أو شركات السياحة الخاصة، لضمان استدامة السياحة وتطويرها كأحد المصادر الأساسية للاقتصاد.
