القاهرة – رندة نبيل رفعت
انطلقت اليوم بأجواء من الحماس، الدورة 35 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، برئاسة وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، وحضور السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية.
وشارك في الاجتماع رؤساء وفود الدول الأعضاء في المكتب التنفيذي، وهي البحرين والسعودية والعراق وقطر والكويت وجزر القمر وليبيا والمغرب، إلى جانب عدد من المنظمات العربية والدولية المعنية بالسياحة.
تناقش الدورة مشروع جدول أعمال الدورة العادية 27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، والذي سيعقد غداً، ويشمل عدة مواضيع مهمة تهدف إلى تعزيز القطاع السياحي في الدول العربية.
من بين النقاط البارزة في مشروع الجدول هو دعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وإنشاء أكاديمية سياحية أو معهد عالي للعلوم السياحية في سورية.
كما يتطرق المشروع إلى تطوير منتج سياحي إقليمي مشترك والابتكار في السياحة والسياحة الذكية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الحالية التي تواجه القطاع، مثل تأثير التغيرات المناخية على السياحة وتعزيز الذكاء الاقتصادي في هذا المجال.
في كلمته الافتتاحية، أكد شريف فتحي على أهمية التعاون العربي في مواجهة التحديات الراهنة، مشيراً إلى ضرورة التنسيق والتسويق المشترك للمنتجات السياحية العربية.
وأشار إلى أن السياحة البينية العربية تواجه العديد من العقبات التي يجب معالجتها بشكل أكثر فاعلية.
وأضاف فتحي أن السياحة العربية لديها إمكانيات كبيرة، إلا أن التنسيق والتعاون بين الدول يعدان من الضروريات الأساسية للنهوض بالقطاع.
كما سلط الضوء على أهمية التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي في السياحة وكيفية إدارتها بشكل يحقق الفائدة للدول العربية. في ختام حديثه،
دعا إلى توظيف الطاقة النظيفة في القطاع السياحي وتبادل الخبرات بين الدول العربية في هذا المجال، إلى جانب أهمية تطوير الموارد البشرية وتحسين مهارات العاملين في قطاع السياحة لضمان استدامته وتطوره في المستقبل.