كتب – رندة نبيل رفعت
تحدث السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن أهمية القرارات التي اتخذها مجلس وزراء النقل العرب في دورته السابعة والثلاثين، والتي عقدت في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية.
وأكد الرحبي أن هذه القرارات تركز على تطوير قطاع النقل العربي المشترك باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتعزيز التعاون والتكامل بين الدول العربية.
أبرز تصريحات السفير الرحبي:
إشادة بالأكاديمية العربية
وصف الأكاديمية بأنها “إشراقة مضيئة” لجامعة الدول العربية.
أثنى على جهود تطوير الأكاديمية، مؤكدًا أنها تسهم في تحقيق التضامن العربي.
دعم الشعب الفلسطيني:
تناول الاجتماع سبل مساعدة الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي، خاصةً في مجال النقل.
دعا إلى حشد الجهود العربية لدعم الفلسطينيين وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضح السفير عبد الله الرحبى خلال مشاركته فى اجتماع مجلس وزراء النقل العرب الذى عقد بالأكاديمية العربية للنقل والعلوم والتكنولوجيا بالاسكندرية ، برئاسة الدكتور طارق حسنى سالم وزير النقل والمواصلات الفلسطينى وبحضور السفير الدكتور على بن إبراهيم الملكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الإقتصادية والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ، فى تصريحات خاص
أن الاجتماع استعرض الموضوعات التى تتعلق بتطوير الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ، التى تخضع لإشراف جامعة الدول العربية ، مؤكداً أن الأكاديمية العربية هى إشراقة مضيئة للجامعة العربية بعد تطوير الأكاديمية بشكل ملحوظ ، ونتمنى المزيد والتطور والعمل المستمر لتحقيق التضامن بين البلدان العربية.
وأكد سفير سلطنة عمان ، أن الاجتماع تطرق إلى مساعدة الأخوة الفلسطنيين لما تعرضوا له من حرب إبادة حقيقية تعرض لها الشعب الفلسطينى خلال العدوان الإسرائيلى لأكثر من عام ، حيث دعا الاجتماع المجموعة العربية للتعاون فى هذا المجال لدعم الأخوة الفلسطنيين فى مجال النقل بمختلف أوجهه .
كما تم عقد اجتماع الجمعية للأكاديمية للعلوم والتكنولوجيا وتم استعراض النجاحات التى تمت بها بالإضافة إلى الموازنات المالية وما يمكن إضافته من تخصصات جديدة لكليات الأكاديمية.
وأوضح السفير عبد الله الرحبى ، أن الاجتماع الوزارى تطرق إلى التحديات التى تواجه المنطقة العربية فى مجال النقل البحرى خاصة فى ما يتعرض له بسبب العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ، ولبنان وهو ما أثر بشكل مباشر على قطاع النقل ، والجميع مدرك أهمية الملاحة فى المنطقة العربية وضرورة وقف الحرب الإسرائيلية حتى تسببت فى إعاقة الملاحة العربية والدولية وضرورة عودة الملاحة إلى طبيعتها وسيولتها المرورية البحرية.
وقال السفير الرحبى أن القمة العربية الإسلامية التى عقدت مؤخراً بالرياض ، خرجت بقرار مهم لدعم الأخوة الفلسطنيين ولفت انتباه العالم لما يدور فى هذه البقعة من الأرض لما يتعرض له الشعب الفلسطينى من حرب إبادة ، وهو ما يستوجب حشد الجهود العربية والدولية لوقف الحرب ووقف شلال الدم الفلسطينى وفتح المعابر من أجل توصيل المساعدات الإنسانية للأخوة الفلسطنيين .
وأوضج “الرحبى” ، أن عمان لديها رؤية استراتيجية لتوحيد النقل العربي لزيادة التجارة البينية وفتح افاق جديدة تعمل على تحقيق التضامن والتعاون فى كافة المجالات سواء الاقتصادية أوالتجارية أوالسياسية ، كما تحرص عمان فى كل اجتماع عربى أن تؤكد على أهمية التضامن بين البلدان العربية والتعاون فيما بينهم.
وأشار السفير الرحبى ، إلى أن الاستثمارات العمانية فى مصر تنمو وترتفع منذ ثلاث سنوات فى نسبة التبادل التجارى بين البلدين الشقيقين إلى أكثر من 31 % خلال السنوات الأخيرة وهو ما يدل ويعطى صورة إيجابية مشتركة ، لأن هناك أفاق وتطورات فى هذا المجال بين البلدين وتوجيه البلدين لهذا الموضوع بشكل محدد ، لأن الجانب السياسى بين البلدين ايجابى للغاية ومستمر فى توطيد العلاقات المشتركة فى كافة المجالات خاصةً الجانب الاقتصادى الذى يركز عليه البلدين بشكل أفضل بفضل توجيه القيادة السياسية فى البلدين للسلطان هيثم بن طارق والرئيس عبد الفتاح السيسى ، لجزب الاستثمارات بين البلدين وتنمية وتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين.
رؤية استراتيجية عمانية:
سلطنة عمان تسعى لتوحيد النقل العربي وتعزيز التجارة البينية بين الدول العربية.
أكد الرحبي أهمية التعاون العربي في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية.
أهمية الاجتماع:
يبرز الاجتماع جهود الدول العربية في تطوير البنية التحتية للنقل وتعزيز التعاون الإقليمي.
يعكس اهتمام الدول العربية بدعم القضايا الإنسانية والسياسية، خاصة القضية الفلسطينية.
وفي الختام أكد السفير الرحبي أن عمان تضع التعاون العربي كأولوية وتسعى لتحقيق التكامل والتضامن في مختلف المجالات، مما يعكس التزامها بتعزيز العلاقات العربية المشتركة لتحقيق التنمية والاستقرار.