نشرت “القناة 14” العبرية مساء يوم الخميس تقريرا كشفت من خلاله بعض التفاصيل التي سبقت عملية اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار.
وأفاد “القناة 14” بأن عملية اغتيال السنوار وفقا للتفاصيل المعروفة حتى الآن، كانت عشوائية تماما.
وأضافت أنه وعلى الرغم من أن القوات الإسرائيلية تعمل داخل القطاع منذ أكثر من عام بهدف الوصول له، إلا أن هذه العملية الخاصة كانت جزءا من الروتين.
وأشارت إلى أن قوات “لواء بيسلماخ 828” ساورتها الشكوك بشأن وجود مسلحين في المبنى.
وتقول القناة إن دبابة من سرية “ل” في دورة قادة الدبابات كتيبة 198 من شيزافون، أطلقت النار على المبنى.
ووفقا للتقديرات والنتائج في الموقع أصيب السنوار نتيجة إطلاق الدبابة النار على المبنى.
وأوضحت أنه وبعد ذلك اقتحمت قوات المشاة من “كتيبة 450” المبنى وقامت بتمشيطه، وخلال عمليات التمشيط تم العثور على الجثة المشتبه بها.
وبينت أن اغتيال السنوار هو الأهم منذ اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، ولكن بالنظر إلى الحرب ككل فإنها تعتبر أهم عملية اغتيال.
وأكدت القناة العبرية أن اغتيال السنوار هو إغلاق دائرة مهم يثبت أن لا أحد من المسؤولين عن السابع من أكتوبر والعمليات الأخرى ضد إسرائيل طوال الحرب يمكن أن ينجو.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار بعد عام كامل من مطاردته.
وجاء في بيان “يؤكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والمتحدثون باسم الشاباك أنه في نهاية عملية مطاردة استمرت حوالي عام، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي من القيادة الجنوبية يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024 زعيم حماس يحيى السنوار”.
وأضاف البيان أن السنوار خطط ونفذ هجوم السابع من أكتوبر وقام بالترويج لإيديولوجيته القاتلة أثناء الحرب وقبلها وهو المسؤول عن قتل واختطاف العديد من الإسرائيليين.
وذكر أنه تم القضاء على السنوار بعد عام اختبأ فيه في قلب السكان المدنيين في غزة وتحت الأرض في أنفاق حماس.
وأشار البيان إلى أن عشرات العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي والشاباك في العام الماضي وفي الأسابيع الأخيرة في المنطقة التي قتل فيها، أدت إلى تقليص مساحة نشاط يحيى سنوار إلى حين مقتله.
وأوضح أنه وفي الأسابيع الأخيرة قامت قوات الجيش والشاباك تحت قيادة القيادة الجنوبية بما في ذلك الفرقة 162 وفرقة غزة، بعمليات في جنوب القطاع بناء على معلومات استخباراتية من الشاباك و”أمان” تفيد بوجود عمليات مشبوهة بالإضافة إلى الاشتباه في تواجد كبار مسؤولي حماس فيها.
وأكد أن قوة من “اللواء 828” العاملة في المنطقة قامت بالتعرف على ثلاثة إرهابيين والقضاء عليهم.