قال المحلل السياسي علي وهيب لإذاعة تونس الأولى ان تمسك نتنياهو غير المنطقي بالبقاء في محور فيلادلفيا سيفاقم صعوبات التوصل إلى هدنة جديدة وسط رهانات على ضغوط أميركية حقيقية لإعطاء دفعة للمحادثات المرتقبة في القاهرة وحدوث إختراق نحو المرحلة الأولى من المراحل الثلاثة لمقترح الهدنة الذي طرحه الرئيس الأميركي نهاية مايو الماضي وإلا ستتواصل المفاوضات دون إتفاق قريب.
ومحور فيلادلفيا هو شريط حدودي بطول 14كم بين غزة ومصر ويعد منطقة عازلة بموجب إتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين القاهرة وتل أبيب عام 1979 ومنذ العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة بات نقطة أزمة في مفاوضات وقف إطلاق النار خاصة بعد إحتلاله من جانب الجيش الإسرائيلي في مايو مع الجانب الفلسطيني من معبر رفح .
وبرغم ذلك الوسطاء وفي مقدمتهم مصر ستواصل جهودها لإتمام الاتفاق خلال الإجتماعات التي تناقش الأمور الفنية وسبل سد الثغرات ومن ثم يتم نقلها للشق السياسي غدا الأحد كونها الفرصة الأخيرة خلال هذه المرحلة التي تستبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية*