رندة نبيل رفعت
ارتفع عدد طلبات الاستثمار بمدينة ريسوت الصناعية إلى 27 طلبا استثماريا خلال النصف الأول من العام الجاري، منها ثمانية مشروعات جرى توطينها بإجمالي حجم استثمار يتجاوز 43 مليون ريـال عماني، إضـافـة إلى احتضان المدينة مجموعة من الـمشروعات فــي قـطـاعـات متنوعة، كالغذاء والدواء والمنتجات الأسمنتية والحديد والأخشاب والـبلاسـتـيـك والكابلات والأسـمدة العضوية والبتروكيماويات.
وبلغت نسبة الأشغال بمدينة ريسوت الصناعية 98% بحجم استثمارات يتجاوز 500 مليون ريال عماني، لنحو 200 مـشـروع مـا بين منتج، وقيد الإنشاء، ومشروع جديد.
وتمتاز مدينة ريسوت الصناعية بمحافظة ظفار بموقعها الاستراتيجي القريب من الميناء والمطار، وكذلك الأســواق العالمية المهمة، كـدول القرن الإفريقي وآسيا والهند واليمن؛ ما يجعلها إحدى الـوجـهـات الاستثمارية المفضلة على مستوى المنطقة.
ويعد ميناء صلالة أحد العوامل الأساسية لتنشيط الحركة الاقتصادية في المدينة، وأحــد العوامل المهمة لجذب الاسـتـثـمـارات فـي سلطنة عمان عامة ومحافظة ظفار خاصة، لا سيما أن الموقع الجغرافي لمدينة ريسوت الصناعية يجعلها إحـدى الوجهات الاستثمارية المفضلة على مستوى المنطقة.
فهي تقع على مقربة من عدد من الأسواق العالمية المهمة، ومنها دول القرن الإفريقي وآسيا والهند واليمن.
ومما يميز المدينة الصناعية احتضانها مجموعة مــن الـمشروعات فــي قـطـاع الــغــذاء والـــــدواء، كما تمارس محورا أساسيا في جذب الاستثمارات في مجال قطاعات مختلفة أخـرى؛ حيث تعتبر من أكثر الوجهات المفضلة لهذه المشروعات.
وجرى توطين عدد من المشروعات النوعية والمهمة بالمدينة، وهي حاليا في مراحل الإنتاج، وبعضها في مرحلة الإنشاء، بالإضافة إلى وجود استثمارات متنوعة فـي قطاعات المنتجات الأسمنتية، والحديد، والأخـشـاب، والبلاستيك، والـكـابلات، والأسمدة العضوية، والبتروكيماويات.
وتعتبر مـديـنـة ريــســوت الصناعية مــن الـمـدن الصناعية التي تقع تحت مظلة المؤسسة العامة للمناطق الصناعية «مــدائــن»، وهــي مـن المدن التي أنشأت في عـام 1992م. وتمتاز المدينة الصناعية بموقعها الاستراتيجي؛حيث تقع على مسافة ٤ كيلومترات فقط من ميناء صلالة العالمي، ونحو 15 كيلومترا من مطار صلالة الدولي.