الإعلامي علي وهيب لإذاعة سلطنة عمان : هناك إصرار إسرائيلي على جر المنطقة لحالة حرب وذلك بعدما فشلت بشكل كبير في حربها على قطاع غزة

الإعلامي علي وهيب لإذاعة سلطنة عمان : هناك إصرار إسرائيلي على جر المنطقة لحالة حرب وذلك بعدما فشلت بشكل كبير في حربها على قطاع غزة

اثناء المداخلة التى اجراها اليوم الاعلامي علي وهيب لاذاعة سلطنة عمان فيما يتعلق بالحدود اللبنانية والتوتر الواقع بها بعدما فشلت الحكومة الاسرائيلية بشكل كبير في حربها على قطاع غزة هذه الحكومة الفاشية تريد التصعيد إلا أن هناك أصوات معارضة لهذا الأمر داخل مجلس الحرب كما أن الولايات المتحدة ترى أن توسع الحرب قد يضر مصالحها إذا تطورت إلى إشتباكات إقليمية كبرى.

فيما علق وهيب على سعي نتنياهو للتصعيد من أجل الإستمرار أطول فترة ممُكنة في رئاسة الحكومة حتى تنتهي الإنتخابات الأمريكية بفوز ترامب وتقدم الإدارة الأمريكية الجديدة الحماية المطلوبة له .

متوقعا ألا يكون حزب الله وراء حادث “مجدل شمس” مرجحا وقوف إسرائيل نفسها ورائه بهدف خلق هدف جديد يسمح لها بالتدخل العسكري في لبنان.


ذكر وهيب ان  ما يحدث من مجازر متتالية بحق الأطفال والنساء بغزة والذي إرتفع حصيلته إلى  39,324 شهيد .. هو نتيجة تصفيق عشرات المرات الذي حظي به نتن ياهو عندما ألقى أكاذيبه في الكونجرس الأمريكي ثم يكذب ويقول لا يوجد مدنيون في الضحايا .. فإسرائيل ترتكب جرائم حرب منذ 10 أشهر وأمريكا شريكة في تلك المجازر والعالم المنافق مازال صامت مكتفيا بإصدار بيانات الادانة والاستنكار .. فالشعب الفلسطيني أمام حرب حقيقية تستهدف الإنسان والمكان والمقدسات ومفتاح تغيير مواقف الادارة الأمريكية موجود بأيدي الدول العربية والإسلامية.


واخيرا ذكر وهيب ان واشنطن تعتبر إسرائيل جزء من الأمن القومي الأمريكي وإمتداد لها في الشرق الأوسط وفي ضوء ذلك حشدت الولايات المتحدة قواتها العسكرية مع حلفائها الأوروبيين لمساعدة إسرائيل بكل أنواع الأسلحة والإمدادات العسكرية في حربها على غزة ووفرت غطاء سياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا لدعم إسرائيل والحيلولة دون صدور أو تنفيذ أي قرار تصدره الأمم المتحدة لا يرضيها هي وإسرائيل مستخدمة حق الفيتو في مجلس الأمن مع العمل على عدم دخول أي أطراف إقليمية أو دولية في الصراع لصالح المقاومة الفلسطينية خاصة إنها قدمت الدعم المالي لإسرائيل بمبلغ 14.4 مليار دولار ودعم ثانٍ بمبلغ 26.4 مليار دولار معظمه أسلحة ومعدات عسكرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: