رابع طلب خلال شباط الجاري للقاء القائد عبدالله أوجلان

رابع طلب خلال شباط الجاري للقاء القائد عبدالله أوجلان


قدّم محامو القائد عبد الله أوجلان ومعتقلي إمرالي الآخرين طلباً جديداً، إلى السلطات التركية، من أجل اللقاء بهم.

قدّم محامو مكتب العصر الحقوقي؛ راضية أوزتورك، وإبراهيم بيلمز، وعمران أمكجي، وجنكيز يوركلي طلباً جديداً إلى مكتب المدعي العام الجمهوري في بورصة ومديرية سجن إمرالي للقاء موكليهم؛ القائد عبد الله أوجلان وعمر خيري كونار، وحاميلي يلدرم، وويسي آكتاش.

ومن أجل اللقاء بهم، يقدّم محامو مكتب العصر الحقوقي، طلبين كل أسبوع إلى مكتب المدعي العام في مدينة بورصة التركية ومديرية سجن إمرالي. كما يقدّم ذويهم أيضاً طلبين كل أسبوع، أي ما مجموعه 16 طلباً كل شهر، دون تلقي أي ردّ عليها، في إشارة إلى رفضها اللقاء به.

يشار إلى أن آخر لقاء جرى مع القائد من قبل محاميه ريزان ساريجا ونوروز أويسال في 7 آب 2019، فيما كان آخر تواصل له مع العالم الخارجي في 25 آذار 2021، خلال اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان لـ 5 دقائق ثم قُطع الاتصال.

وحسب التقرير الأخير لمكتب العصر الحقوقي، الذي كُشف عنه في 17 كانون الثاني الفائت، فإنه:

  • عُقدت 5 لقاءات فقط للمحامين، منذ 27 تموز 2011 وما بعد، وكانت خلال الفترة من أيار إلى آب 2019، كما كان آخر لقاء معه في 7 آب 2019.
  • منذ عام 2014، أُجريت 5 لقاءات عائلية فقط معه.
  • كان آخر لقاء وجهاً لوجه مع شقيقه محمد أوجلان في 3 آب 2020.
  • منذ اليوم الأول، لم يتم إجراء سوى مكالمتين هاتفيتين (27 نيسان 2020 و25 آذار 2021)
  • آخر محادثة هاتفية كانت بتاريخ 25 آذار 2021 دامت خمس دقائق ثم قُطعت، ولم يتم الحصول على أي معلومات فيها.

ويعتقل القائد عبد الله أوجلان منذ أكثر 24 عاماً في سجن جزيرة إمرالي ببحر مرمرة، إثر مؤامرة دولية نفذتها قوى دولية وإقليمية، عام 1999 في العاصمة الكينية نيروبي، وتم تسليمه إلى دولة الاحتلال التركي في 15 شباط من العام ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: