الهدف الأسمى من التدريب هو العمل المشترك نحو تحقيق السلام والإستقرار والأمن إرتباطاً بأن للسلام قوة رادعة وقادرة على حفظه .
وإرتباطاً بهذا الهدف وكمؤشر هام على نجاح التخطيط تضمنت النقاط التدريبية التدريب على البحث والإنقاذ فالظروف البيئية وتغير المناخ .
أصبح تحدياً لا يقل أهمية عن باقى التحديات والعدائيات .. فخلال أسبوع واحد واجهت دولتين من الدول الشقيقة كوارث طبيعية أدت إلى إستشهاد وإصابة حوالى 10 ألاف من المدنيين.
لذا فمن الأهمية بمكان إستمرار إدراج مثل هذه النقاط التدريبية فى التدريبات المشتركة القادمة ، فالتدريب المشترك مع دول قد تتلاقى لرفع آثار الكوارث الطبيعية سيظهر فى قدراتنا وتنسيقاتنا وعملنا المشترك طبقاً لما تدربنا عليه سابقاً .
كما أن تخفيف المعاناة الناتجة عن تلك الكوارث الطبيعية يندرج ضمن تحقيق الأمن والإستقرار المنشود .