الأرض حياة ومن جهته أكد “محمد أرسلان علي” الكاتب والصحفي الكردي، أن بالتزامن مع الذكرى السابعة والأربعين ليوم الأرض في فلسطين المحتلة لا زال الشعب مستمرًا في مقاومته من أجل إثبات الهوية الفلسطينية لأرض تم انتزاعها منه بأساليب عدة (مالية أو إجبار – دينية)، وليبقى الشعب رافعاً راية المقاومة التي لا زالت مستمرة منذ 67 وحتى يومنا.وأشار أنه صراع لا بدّ فيه للحق أن ينتصر وإن كان بعد حين، وتبقى الأرض هي الكرامة والهوية والوجود والثقافة التي لا يمكن الاستغناء عنها مهما كان الثمن ومهما طالت المقاومة، ربما كانت الأرض للغير ما هي إلا مكان يستوطنه، لكن بالنسبة للمقاومين هي التاريخ والثقافة ومعنى الوجود وتكوين للشخصية الفلسطينية، ومن لا أرض له؛ بكل تأكيد لا هوية ولا شخصية له.وتابع أرسلان :” من هنا لا زال الفلسطينيون يعلمون الآخرين معنى الارتباط بالأرض والوطن والثقافة، في وقت يحاول من يبيع الوطن والشعب كرمًا لمصالحه العائلية والحزبية، حتى باتت مقاومة الشعب الفلسطيني وارتباطهم بالأرض هي الميزان والمقياس الذي يحدد ماهية الكرامة والهوية الفلسطينية، هي المقاومة فقط لا غير سواها يمكن أن تعيد للفلسطينيين هويتهم وتاريخهم”.واعتبر أن المقاومة حياة، ومن دون مقاومة لا يمكن الحديث عن حياة يمكن عيشها في ظل محاولات الغمز واللمز الاستعمارية التي يتم الترويج لها على حساب أصحاب الأرض ، ستبقى المقاومة مستمرة ما دام ثمة مغتصب لأرض وتاريخ. من هنا يأتى معنى يوم الأرض والارتباط بها على أنها الهوية والثقافة، وتعني بلا شك أن الأرض وطن وحياة
