تصوير مقاطع فيديو تمثيلية وإرسالها للجهات الخارجية

تصوير مقاطع فيديو تمثيلية وإرسالها للجهات الخارجية

فصائل منضوية تحت مسمى “الجيش الوطني السوري ” الموالي للاحتلال التركي تزيل الخيم في مدينة جنديرس المنكوبة .. بعد تصوير مقاطع فيديو تمثيلية وإرسالها للجهات الخارجية .. وتوزيع المساعدات الإغاثية على المستوطنين فقط دون السكان الأصليين

  • تداول نشطاء مقربون من فصائل المنضوية تحت مسمى “الجيش الوطني السوري ” الموالي للاحتلال التركي مقاطع فيديو مصورة، تظهر فيها قيام الفصائل واللجان المشكلة من قبلها بإزالة الخيام في ناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة ، ذلك بعد تسجيل فيديوهات تمثيلية للجهات الدولية حول إيصال المساعدات إلى مستحقيها من متضرري الزلزال.

حيث قامت بعض الجمعيات والمنظمات بنصب خيم في مدينة جنديرس، تفتقر لمقومات الحماية للعواصف والأمطار، وصوّرتها فصائل موالية للاحتلال التركي على أساس يتم توزيع المساعدات على منكوبي الزلزال، وأرسلتها إلى الجهات المعنية للإيهام أن المساعدات القادمة من الدول تصل للمنكوبين، ومن ثم قامت بإزالتها فيما بعد.

_ وفي سياق متصل ، زارت عدة منظمات إغاثية و جمعيات خيرية دولية و إقليمية بلدة شيه “شيخ الحديد” ، بعد وقوع الزلزال المدمر في السادس من شباط الماضي ، و تضرر بشكل جزئي أكثر من 250 منزل بالبلدة ، إلا أن مسلحي فصيل السلطان سليمان شاه العمشات المسيطرين على البلدة ، استحوذوا على أغلبية المعونات الإغاثية و الإنسانية المقدمة للقاطنين في البلدة من خيم و سلات إغاثية ، أما النسبة البسيطة تم توزيعها بالتنسيق مع مخاتير البلدة على المستوطنين و المقربين منهم فقط ” أقرباء ” و حرمان أغلبية السكان الأصليين الكُرد من الخيم و المساعدات الإغاثية ، بل قام أحد مخاتير البلدة يدعى ” أحمد كولين علوش الملقب حج قدري ” و المدعو ربيع سيدو ، بتهديد أبناء قريتهم بعد إسماعهم كلمات نابية و طردهم من أماكن توزيع المعونات بالرغم من إنتظارهم لأكثر من ستة ساعات دون جدوى و عدم الحصول حتى على سلة واحدة .
و من جهة أخرى فإن منازل أغلب الأهالي القاطنين بالحي القريب من التل قد تضررت بشكل كبير ، ولم يحصلوا على خيمة واحدة للإيواء ، و لذلك فإن أغلبهم قد أتخذوا من زريبة الماعز و مراح الأغنام مأوى لها .
ويذكر أن فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” المدعوم من أنقرة استولت على عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية لقوافل محلية ودولية دخلت مدينتي عفرين وجنديرس، وقامت بتوزيع جزء من تلك المساعدات على عوائل المستوطنين التابعين لها دون سكان المنطقة الأصليين، وخزّنت الباقي منها في المستودعات للإتجار بها.

وتستغل المنظمات الإنسانية أوضاع المتضررين والمنكوبين من الزلزال، وتسرق المساعدات ولا سيما أنه لازم هنالك العشرات من العائلات في العراء وبدون مأوى في قرى ناحية جنديرس المحتلة.

منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: