أنقرة (زمان التركية) – عقدت جامعة ولاية كاليفورنيا في لونج بيتش، مؤتمرًا حول حركة “الخدمة” التركية، التي تستلهم فكر الأستاذ فتح الله كولن، الذي يبدي رفضه كافة أنواع العنف تحت أي ظرف أو ذريعة كانت.
وحضر المؤتمر الذي استضافه قسم الدراسات الدينية بالجامعة 106 أكاديميًّا، وأكثر من 250 من المستمعين من 22 دولة مختلفة.
المؤتمر الذي عقد بعنوان “حركة الخدمة: ردود الفعل على التحديات المعاصرة”، تضمن جلسة خاصة حول سبل مساعدة ضحايا الزلزال، وما يمكن تقديمه لإعادة تأهيل من فقدوا أحباءهم، وتم فتح دفتر توقيعات في مكان المؤتمر لمن يرغبون في نقل رسائلهم ودعواتهم لضحايا الزلزال.
وناقش المؤتمر كيف نجت حركة الحركة واستمرت في الازدهار في مواجهة الفظائع والتحديات الأخرى التي واجهتها على مدار السنوات العشر الماضية.
وقالت رئيس قسم الدراسات الدينية بالجامعة ومنظم المؤتمر الأستاذة الدكتورة صوفيا بانديا (Sophia Pandya)، إن هذا المؤتمر هو أول مؤتمر دولي حول حركة الخدمة التركية منذ عام 2016، وصرحت بأنهم سعداء للغاية باستضافة المؤتمر.
وأشارت بانديا إلى أنه تم تصنيف حركة الخدمة على أنها منظمة إرهابية دون أي دليل من قبل حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في أعقاب محاولة الانقلاب منتصف عام 2016.
وأضافت: “بعد الانقلاب الفاشل، تم اعتقال ما يقرب من نصف مليون شخص، وتم إغلاق أكثر من 130 منفذًا إعلاميًّا تابعًا لحركة الخدمة. اضطر ملايين الأشخاص إلى مغادرة البلاد عبر اليونان وبحر إيجه من أجل حياتهم وحرياتهم”.
وخلال المؤتمر تم مناقشة مواضيع مثل، عوامل استمرار حركة الخدمة بعد 15 يوليو، وفهم الإسلام مع التركيز على السياسة، والحياة الدينية، وآراء أعضاء الديانات الأخرى في حركة الخدمة، باعتبارها حركة عالمية في العصر الحديث، ونشاط حركة الخدمة في أفريقيا، وموقف حركة الخدمة في مواجهة التحديات الحالية.
وفي المؤتمر، صرح البروفيسور سكوت ألكسندر، أن الزلزالالأخير ذكر الناس بيوم القيامة، وكان مناسبة للجوء إلى الله تعالى، والدعاء لمن فقدوا أرواحهم في الزلزال، وحث المشاركين على مساعدة ضحايا الزلزال.