القاهرة – رندة نبيل رفعت
صرح عميد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود البروفيسور الأمير سعد بن سعود بن محمد بن عبد العزيز آل سعود اليوم بمقر بجامعة الدول العربية بعد الحلقة العلميةالتى ستعقد على مدار ثلاث أيام عن دور معدي البرامج التليفزيونية والاذاعية وكيفية تناول القضايا المتعلقة بالارهاب والأمن القومي في وسائل الإعلام أن المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية تربطهم علاقات تاريخية واجتماعية على أعلى مستوى ويشكلان نسيج وطنى واحد والخطوط السياسية العريضة واحده والاخوه بين البلدين قوية والوطن العربي تلاحم مع المنتخب السعودى على قلب رجل واحد في بطولة كأس العالم بدولة بقطر وبالاخص تشجيع الشعب المصري للمنتخب السعودي فهذه العلاقة التاريخية قوية على مر العصور فمصر من أقوى الدول الفاعلة والمؤثرة في العالم والمنطقة العربية وهذه أفضل المراحل بين البلدين
أما عن دور الإعلام العربي بشكل عام في مواجهة الإرهاب أوضح سمو الأمير أن الغزو الفكري أخطر بكثير من الغزو العسكري لانه يستخدم أدوات سرية لا نستطيع اكتشفها سريعا ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع لذلك يجب الحذر من شبكات التواصل الاجتماعي لان الأعداء يستخدمونها بسهولة فهي مرجع خصب ومن خلالها يتم استمالة الشباب والأشخاص الاقل وعيا لذا يجب الحرص من هذه الناحية وأن ينتبه لها المجتمعات العربية فمثلا يمكن تفعيل دور مشاهير التواصل الاجتماعي والمختصين والنخب وأن يكون في الجامعات مناهج تذكير فيستطيع الشباب في الجامعة اختبار المعلومة ولا يصدقها مباشرة فيكون أمامه فرصه لاختبارها بشكل جيد أيضا لا بد من تفعيل الدراسات والأبحاث فمواقع التواصل الاجتماعي لها آثار مستقبلية على المجتمع وتحديث القوانين الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي بصفة دورية لان الإعلام الرقمي متغير بسرعة فالقوانين التي تشرع له عليها أن لا تأخذ سنوات حتى تتغير لابد من مراجعة لوائحنا الاعلامية بصفة دورية حتى نضمن أن لا نغفل أي ثغره .
اما بالنسبة للتعاون مع جامعة الدول العربية فهي داعمه للحلقات العلمية ووجودنا هنا اليوم هو أكبر دليل على ذلك.
واخيرا هل ستقود المملكة العربية السعودية التغير في الإعلام العربي بشكل عام
أوضح سموه أن المملكة العربية السعودية من أكبر الدول في العالم تطورا على كل الاصعده العالمية ونحن في جمهورية مصر العربية أم الإعلام ولا نستغرب أن تقود هذه المرحلة السعودية أو مصر لتطوير الإعلام والقوانين والأنظمة خاصة أننا تحت مظلة جامعة الدول العربية والتوصيات التي تولد نتيجه الاجتماعات والحلقات العلمية ممكن أن يتم الاستفادة منها بالإضافة لتواجد مدير مكتب الامم المتحدة مما يعطى لهذه الحلقات حقها من الاهتمام وتفعيل التوصيات