محلل سياسي: حملة التحريض ضد الرئيس محمود عباس تهدف إنكار المذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ

محلل سياسي: حملة التحريض ضد الرئيس محمود عباس تهدف إنكار المذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ

القاهرة٢٠-٨-٢٠٢٢ أكد المحلل السياسي علي وهيب، إن الحملة الجديدة القديمة الشرسة والهجوم على الرئيس محمود عباس يعتبر هجوماً على الشعب الفلسطيني بأكمله لأنه يمثل القضية الفلسطينية أمام دول العالم ويرفض التّنازل عن القدس مشيرا إنها تهدف أيضا إلى إرضاء إسرائيل والضغط للتخلي عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة .

كما أدان وهيب في مداخلة له عبر إذاعة الجزائر اليوم السبت، الحملة الألمانية وحملة داعمي الإحتلال الإسرائيلي من دول ووسائل إعلام على الحقيقة التي جاء عليها الرئيس محمود عباس في مؤتمره الصحفي مع المستشار الألماني بخصوص المجازر التي إرتكبتها وما تزال دولة الإحتلال منذ النكبة وحتى اليوم ضد الشعب الفلسطيني.

وشدد وهيب، أن هذه الحملة ليست بجديدة على إسرائيل وإن تركزت على شخص الرئيس، فإنها تستهدف في الجوهر الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وأنها لن تضعف بأي حال من إرادة شعبنا وقواه الوطنية في التمسك بالرواية التاريخية وفي إستمرار النضال ضد إرهاب الإحتلال بكل تعبيراته وضد وجود الإحتلال ذاته وبكل تجسيداته على الأرض الفلسطينية.

وقال، إن الهراء بما يسمى بفتح دعوة تحقيق مع الرئيس هو دعم وتشجيع لهذا الإحتلال بالاستمرار في ممارساته وجرائمه وسياساته الاستعمارية الفاشية والعنصرية بدلا من مواجهتها كما تفرض عليه قرارات الشرعية الدولية والقانون والمعاهدات الدولية ذات الصلة، فهذه الحملة لن ترهب الشعب الصامد على أرضه ولن تؤثر على سعيه لاستكمال مشروعه بالتحرر من هذا المحتل الفاشي ونيل الاستقلال الوطني.

وأوضح وهيب، أن الحملة على الرئيس تستهدف إنكار المذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ والمذابح المستمرة حتى اليوم التي يعيشها من عمليات الإعدام الميدانية التي تنفذ بحق المواطنين، وتحاول تحويل الضحية الفلسطينية إلى جان وتبرئة الجاني الحقيقي، كما أكد أن إلتفاف شعبنا الفلسطيني حول الرئيس في هذا الوقت هام وداعم لمواقفه المشروعة لحماية المشروع الوطني من قبل فصائل العمل الوطني فلا بد من الجميع مواصلة العمل لفضح جرائم الاحتلال من خلال إعداد قوائم بالمنظمات الإرهابية والأشخاص لفضحهم أمام العالم.

وطالب وهيب الدول الأوروبية بوقف سياسية المعايير المزدوجة وضرورة الإعتراف بحق شعب يرزخ تحت الإحتلال حتى يكون حر ومستقل والتخلص من الإحتلال أسوة بباقي شعوب العالم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: