منذ أشهر تشهد أروقة قصور العدل في لبنان شبه انتفاضة قضائية ضد التدخلات السياسية التي ظهرت بشكل “فاقع” في ملف التحقيق بانفجار مرفأ بيروت من خلال مطالبة الثنائي الشيعي، حزب الله وحركة أمل بشكل علني بتنحية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار عن الملف والإتيان بقاضٍ بديل، لأنه “يعمل باستنسابية ومُسيّس” على حدّ تعبيرهم.
وأتى بيان “نادي القضاة” في لبنان أمس الجمعة ليعكس حجم هذه الانتفاضة مُطلقاً صرخة دقّ فيها ناقوس الخطر ، مؤكداً “أن المسؤولية الوطنية في أي دولة تستلزم صون القضاء وترفيعه عن المطالبة بمطالبات من أي نوع كانت، لأنه متى انهار القضاء زال كيان الأوطان”.