وأوقد سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح شعلة الانطلاقة بمقر السفارة بالقاهرة، بحضور أمين سر حركة فتح بجمهورية مصر العربية محمد غريب، وعميد الجالية الفلسطينية بمصر علي جوهر، بالإضافة الى عدد من مستشاري وكوادر سفارة ومندوبية فلسطين، وعدد من الشخصيات الإعتبارية وأبناء الجالية الفلسطينية في القاهرة .
وقال اللوح في كلمته، إننا من قاهرة المعز نجدد البيعة للرئيس محمود عباس، ونرسل له رسالة أننا خلفه ثابتون في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، مؤكدا إن حركة “فتح” تقاتل من أجل الكل الفلسطيني، وأنها تؤسس من أجل البقاء والثبات والصمود، متمنيا أن يكون عام 2022 عام الوحدة بجهود قيادتنا الفلسطينية.
وأكد، إن شعبنا مستمر حتى تحقيق آماله في اقامة دولته المستقلة، وسيقف برئاسة الرئيس محمود عباس، بقوته سداً منيعا في وجه كل من يحاول الالتفاف على حقوقه العادلة التي كفلتها الشرعية الدولية.
وأوضح اللوح، إن ذكرى الإنطلاقة تعني 57 عاما من التضحية والفداء على درب الشهداء في سبيل تحقيق هدفنا الوطني بدحر الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
بدوره قال أمين سر حركة “فتح” محمد غريب، إن فتح عصية على الإنكسار وبالرغم من الظروف الصعبة، إلا أنها ماضية ومصممة بإرادة قوية وعزيمة بأن تبقى شعلة الكفاح والنضال ورائدة النضال الوطني بمسيرة كفاح عنيد وفي طليعة الدفاع عن الحق الفلسطيني، محافظين على العهد والقسم بعزيمة وإصرار وتحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية للوصول إلى الحرية والاستقلال، مجددين العهد بالتمسك بالثوابت الوطنية، وإنهاء الانقسام، مع التأكيد على الحفاظ على الوحدة الوطنية.
ومن جانبه أكد الحضور، على وقوفهم خلف رئيس الحركة وقائد المسيرة، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، فيما طرحه في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ارتكازا على حقنا التاريخي في أرض وطننا فلسطين، واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية.
كما شددوا إن الشعب الفلسطيني باقي وسيبقى أصيلا يقارع الإحتلال من أجل البقاء برغم من محاولة شطبه وستظل “فتح” القاسم الأعظم لوحدة شعبنا فهي التي حملت الهم الفلسطيني ورعت مصالح شعبنا وستستمر على هذا الأساس.
كما أكدوا على وقوف أبناء الحركة بشكل خاص وأبناء شعبنا الفلسطيني بشكل عام خلف القائد العام الرئيس عباس في التصدي للحرب الصهيونية التي تشنها الحكومة الإسرائيلية من خلال حملة الاستيطان المسعورة ع والاستمرار في سياسة الاعتقال والتهويد والتهجير القصري والحصار المفروض على قطاع غزة.
تخلل الفعالية لوحات من الأهازيج التراثية والدبكة الفلسطينية التي أحيتها فرقة الفالوجا، وسط تفاعل كبير من الحضور.