فازت سلطنة عُمان وللمرة الخامسة على التوالي، بكأسي العالم لمسابقة بينالي الشباب الدولي للتصوير الضوئي (الفياب FIAP) في دورتها الـ 40، ضمن فئة 16 سنة، بعد حصولها على 462 نقطة بعدد 13 مصوراً شاركوا بـ 20 عملاً، وفي فئة 21 سنة، بعد حصولها على 457 نقطة و بـ 13 مصوراً شاركوا بـ 20 عملاً.
وحصل مصورو سلطنة عُمان على عدد من الجوائز الفردية، ففي فئة تحت 21 سنة حصد المصور محمد بن سليمان الشعيلي على الميدالية الذهبية عن صورته “تفكير”، وفي فئة تحت 16 سنة حصل المصور ماهر بن نصير الخصيبي على الميدالية الفضية عن صورته “التواء”، أما الميدالية الفردية الثالثة فكانت من نصيب زمزم بني عرابة التي حصلت على الميدالية البرونزية عن صورتها “تلاشي”.
وفي المسابقة ذاتها حصلت سلوفينيا على الميدالية الذهبية برصيد 430 نقطة، وحصلت لوكسمبورغ على الميدالية الفضية برصيد 426 نقطة، وحصدت ألمانيا الميدالية البرونزية برصيد 417 نقطة .. وفي فئة تحت 21 سنة تُوجت السلطنة بكأس العالم للفئة بعد أن حصدت 462 نقطة، وحصلت جنوب أفريقيا على الميدالية الذهبية برصيد 428 نقطة، وبرصيد 420 نقطة حصدت روسيا الميدالية الفضية، وجاءت الميدالية البرونزية من نصيب سلوفينيا برصيد 417 نقطة.
وقال محمد بن سليمان الشعيلي الفائز بالميدالية الذهبية، إن مشاركته في مسابقة بينالي الشباب، جاءت عن طريق الجمعية العُمانية للتصوير الضوئي التي تمثل الحاضنة للمصور العُماني بما تقدمه من خدمات وحلقات عمل للمصورين العُمانيين المحترفين منهم والهواة، مضيفاً: “لقد شاركت بصورة (تفكير)، وهو عمل أحادي يمثل حيرة وتفكير الوالد عامر الحجري أحد كبار السن بولاية بدية”، وتابع: “أن المسابقات الفوتوغرافية تعد ميدان تنافس وتحدٍ شريف ودائماً ما أسعى إلى رفع اسم سلطنة عُمان في المسابقات المحلية منها والدولية، ولا شك أن المسابقات الفوتوغرافية لها دور كبير في رفع المستوى وزيادة الخبرة”.
كما قال الفائز بالميدالية الفضية ماهر الخصيبي إن المشاركة بالعديد من المسابقات تعد تجربة رائدة تساعد الموهوب ليصل للمستويات المتقدمة من خلال التعرف على أبرز النقاط الذهبية التي تطور من المهارة لديه، وأضاف: “مشاركتي بمسابقة بينالي الشباب للتصوير الضوئي طورت العديد من الجوانب الفنية لدي بالتصوير، وذلك من خلال المنافسة الرائعة مع المتميزين بمجال التصوير بسلطنة عُمان، فقد حملت الصورة التي شاركت بها عنوان (الالتواء)، حيث تعبّر اللوحة عن الشخص الذي يكون أمامك بوجه وأمام الآخرين بوجه آخر، ولم يكن هذا العمل صدفة وإنما نتاج دعم متواصل من المحيط الذي أتعايش معه فالشكر الجزيل لعائلتي الداعم الأول لي”.
فيما أشارت زمزم بني عرابة الفائزة بالميدالية البرونزية إلى أن المشاركة في مثل هذه المسابقات العالمية تطور من مهارات المصور وتزيد الدافعية للمصور من أجل بذل المزيد من أجل إتقان الصورة، وقالت إن مثل هذه المسابقات تصقل المصور والمشارك وتجعله أكبر قوة وتحدٍ في بذل المزيد لدى مشاركاته الخارجية.