عمدة بنما يشيد بدور المجلس العالمي للتسامح والسلام في إعلاء قيمه بأمريكا الوسطى والجنوبية

عمدة بنما يشيد بدور المجلس العالمي للتسامح والسلام في إعلاء قيمه بأمريكا الوسطى والجنوبية


أشاد عمدة مدينة بنما سيتي، خوسي لويس فابريجاس، خلال استقباله وفدًا من المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة أحمد بن محمد الجروان في العاصمة البنمية، بدور المجلس في إعلاء قيم التسامح والسلام في أمريكا الوسطى والجنوبية والعالم ككل.
جاء ذلك، خلال زيارة وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام الحالية إلى مدينة بنما، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح والسلام.
وقدم عمدة مدينة بنما سيتي البنمية، مفتاح مدينة بنما سيتي، إلى معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام.
كما أعلن عمدة بنما سيتي، “الجروان” ضيف شرف فوق العادة للمدينة، موضحًا أن منح مفتاح المدينة إلى “الجروان” بحكم القانون يأتي تقديرًا لمجهوداته المميزة في تعزيز السلام حول العالم من خلال نشر قيم التسامح وحشد كل الجهود الدولية في مختلف المجالات لتحقيق أهداف التعايش والسلام والمحبة.
من جانبه شكر “الجروان”، عمدة مدينة بنما سيتي، وقال إن “مثل هذا التكريم يدفعنا للعمل بمزيد من الجهد من أجل تعزيز التسامح والسلام”، مشيدًا بدعم بنما لمساعي نشر قيم التسامح والسلام في العالم.
كما استقبل رئيس البرلمان البنمي، الدكتور سيبريانو أدامز نافارو، وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة الجروان في مقر البرلمان البنمي.
وأكد دعم برلمان بلاده للمجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي الذي يضم ما يربو عن 80 برلمانًا وطنيًا حول العالم ويختص حصرًا بدعم التسامح والسلام.
وكان إلياس كاستيللو، السكرتير التنفيذي لبرلمان أمريكا اللاتينية، قد استقبل “الجروان” والوفد المرافق له في مقر البرلمان بالعاصمة بنما سيتي، مشيدًا بجهود المجلس، ومؤكدًا دعم البرلمان اللاتيني لتوجهات المجلس الإنسانية والداعمة للسلام.
كما استقبلت نائبة وزير الخارجية، دايرا كاريجو كاستيليرو، “الجروان” ووفد المجلس العالمي للتسامح والسلام، مؤكدة دعم بلادها لتوجهات وجهود المجلس الحثيثة لدعم السلام.
وكان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، قد وقع مذكرة تفاهم وعمل مشترك مع جامعة تشيريكي البنمية المستقلة، بهدف تعزيز التسامح والسلام في المجالات التعليمية والأكاديمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: