رندة نبيل رفعت
في كلمة حاسمة أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، جدّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه تضامن المنظمة الكامل مع دولة قطر في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي الغاشم، مؤكداً أن المساس بسيادة أي دولة عضو هو اعتداء على المنظومة بأسرها.
وشدّد الأمين العام على أن “الجرائم الإسرائيلية لم تعد تُحتمل”، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته ووقف الانتهاكات المستمرة التي تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين. وأضاف أن التعامل مع إسرائيل بمنطق الإفلات من العقاب يشجعها على المضي قدمًا في سياساتها العدوانية.
كما أكد طه أن منظمة التعاون الإسلامي تقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مذكراً بأن حل الدولتين هو السبيل العادل والدائم لضمان حقوق الفلسطينيين المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن انعقاد القمة في هذا التوقيت يعكس وحدة الموقف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة، معتبراً أن التضامن الفاعل والعمل الجماعي المنسق هما الطريق الأمثل لردع الاعتداءات وحماية استقرار المنطقة.