كتبت – رندة نبيل رفعت
في إطار التواصل الثقافي والفني بين مصر وتركيا، استضافت الفعالية عددًا من أبرز نجوم السينما المصرية، حيث دار حوار مثمر حول إسهاماتهم في دعم الفعاليات الاجتماعية والخيرية، إلى جانب مناقشة تاريخ السينما في البلدين.
وتطرّق اللقاء إلى حقبة الستينيات التي شهدت مشاركة أسماء لامعة من الفنانين المصريين في أفلام تركية، من بينهم الموسيقار والفنان الكبير فريد الأطرش، في دلالة على عمق الروابط الفنية بين الشعبين. كما تم استعراض مقومات نجاح الدراما التركية المعاصرة، من قدرات تقنية متقدمة، ومعالجة جريئة للقضايا الاجتماعية، إلى جانب العائدات الاستثمارية الكبيرة.
وأعرب الحضور من الجانبين عن تطلعهم لإطلاق مشروعات سينمائية وتلفزيونية مشتركة مستوحاة من التاريخ والثقافة المشتركة بين مصر وتركيا، مؤكدين أن مصر تمثل الركيزة الأساسية لصناعة السينما العربية منذ الأربعينيات والخمسينيات والستينيات، وهي الفترة التي حظيت فيها الأعمال المصرية بجماهيرية واسعة في تركيا.
واتفق الجميع على أن الشعبية الكبيرة للمسلسلات التركية في مصر تعود إلى تقارب العادات والثقافة بين الشعبين، مما يتيح للجمهور المصري أن يجد نفسه في تفاصيل هذه الأعمال وقصصها.