القاهرة – رندة نبيل رفعت
تشهد المنطقة بروز تحالف اقتصادي واعد، قوامه مصر وتركيا وسوريا، في خطوة يُنظر إليها كمشروع استراتيجي قادر على إعادة تشكيل الخريطة الاقتصادية للشرق الأوسط.
ويستند هذا المثلث الذهبي إلى إمكانيات تكاملية هائلة؛ حيث تمتلك مصر موقعًا جغرافيًا محوريًا وبنية تحتية متطورة، فيما تُسهم تركيا بقدرات صناعية وتجارية عملاقة وخبرات لوجستية رائدة، بينما تعود سوريا بثرواتها الزراعية وموقعها الرابط بين آسيا وأوروبا.
ويرى خبراء الاقتصاد أن هذا التحالف ليس مجرد مشروع تعاون عابر، بل خطوة نحو كتلة إقليمية متماسكة تعيد التوازن للأسواق، وتفتح آفاقًا استثمارية ضخمة، وتمنح شعوب المنطقة فرصًا جديدة للنمو والازدهار.
ويُثني الاقتصاديون بشكل خاص على الدور التركي في دفع هذه المبادرة للأمام، مؤكدين أن أنقرة تنظر إلى هذا التعاون باعتباره بوابة استراتيجية نحو استقرار اقتصادي إقليمي، يفتح المجال أمام شراكات ممتدة مع العالم.