جايين دلوقتي تدوروا على قلبي تاني؟
جايين ومتخيلينه خالي؟
نسيتوا قسوتكم… ولا غباء ضمائركم؟
ولا لسه بتحسبوه بطبته مستنيكم،
ومستني يحل مشاكلكم؟
دا القلب والروح اللي قتلتوهم بجهلكم،
وبكثرة استهتاركم وحيلكم…
هو أنتم كنتوا فاكرين إن خداعكم في مودتي
كان حسن ترتيبكم؟
دا قلبي اللي كان بيغفر ليكم…
لأنه اتغابى في لحظة وقال: “دول حبايبي وكلي ليهم”.
وكان كل مرة يقول: “وماله… يمكن غلطة ومش هتتكرر”.
استحمل فوق طاقته،
لحد ما اكتفى من أعذاركم،
وما بقاش يصدق مودتكم ولا حلو كلامكم.
كله بان… وظهر اللي دارت بيه قلوبكم.
لو كانت قلوبكم صافية،
كنتم افتكرتوا مواقفي معاكم،
ووجودي اللي كان على حساب وقتي وراحتي.
لكن اتاريكم مدبرنها…
حيلة تهلكوني بيها وتدمروني،
ولا كأني منكم.
ولما وصلتوا لأهدافكم…
هجرتوني وبكل شماتة انتظرتوا وقوعي قدام عنيكم.
بس نسيتوا إني أنا…
روح القصيد وأساسه.
وإني ما في يوم قليت بيكم،
وبكل رفعة هديتكم، والكل شاف ده في عنيكم.
لكن عِرق الخِسّة من ماضيكم أثر فيكم،
وخلصت الحكاية واتعرفتوا.
وقلبي وعقلي وروحي… اتنازلوا عنكم.
ودي مقاتلات الشرفاء…
ما يخطرش في بالكم أبدًا.
أميرة أنا… في معاملتي،
وأميرة في انتقامي.
أميرة للانتقام…
بآداب تعلو على قامتكم.